بدأ صناع الموسم الدرامى المقبل 2017 التحضيرات النهائية لأعمالهم الفنية، التى يخوضون من خلالها السباق الرمضانى المقبل، حيث يعمل الكثير من المنتجين على إنهاء التعاقدات الرسمية مع الأبطال فى الفترة المقبلة للبدء فى التصوير.
والملفت للنظر أن الموسم الدرامى هذا العام يخلو من الروايات الأدبية التى يتم تحويلها إلى مسلسلات، باستثناء عملا واحد هو "واحة الغروب"، للمنتج جمال العدل، عن قصة الكاتب بهاء طاهر" بطولة خالد النبوى، ومنه شلبى، إخراج كاملة أبو ذكرى، سيناريو وحوار مريم ناعوم، الذى يتم تصويره حاليا فى ديكورات مختلفة قبل الانتقال إلى الديكور الأساسى فى واحة سيوة، لاسيما أن باقى الأعمال الدرامية المقدمة فى 2017 تعتمد على لغة وأفكار الكاتب الواحد أو مشاركة ورشة كتابة فى سيناريوهات هذه الأعمال.
وتدور أحداث العمل فى نهايات القرن التاسع عشر مع بداية الاحتلال البريطانى لمصر، إذ تروى قصة ضابط البوليس المصرى محمود عبد الظاهر، الذى تم إرساله إلى واحة سيوة، كعقاب له بعدما شكت السلطات فى تعاطفه مع الأفكار الثورية لجمال الدين الأفغانى والزعيم أحمد عرابى، ويصطحب معه زوجته الأيرلندية كاثرين، الشغوفة بالآثار التى تبحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر، لينغمسا فى عالم جديد ومختلف.
وقدم صناع الدراما العام الماضى رواية واحدة هى "أفراح القبة" بطولة النجمة منى زكى، ورانيا يوسف، وآخرون، عن قصة الأديب العالمى نجيب محفوظ، إخراج محمد ياسين، وهو الأمر الذى جعل الكثير من الجمهور يطرح الكثير من التساؤلات لصناع الدراما .. لماذا لا يهتم صناع الدراما بالروايات الأدبية؟؟.. هل الروايات والحقبة الزمنية عقبة أمام صناع الدراما؟؟.. لماذا لم يقدم المنتجون على تقديم مسلسلات تحمل الروايات الأدبية فى مضامينها؟.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة