قال القاص الكبير سعيد الكفراوى، إن ما نعيشه من واقع على كل مستوياته السياسية والاقتصادية والثقافة والاجتماعية، يأتى نتيجة طبيغعية لما يراه الجميع من تخلف التعليم وغياب سؤال التنوير وغياب استعمال العقل فى النظر للأمور، كذلك غياب تيارات الاستنارة التى تتأسس على قيم ثقافية عربية حقيقية.
وأوضح سعيد الكفراوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المأساة الحقيقية هى أن تكون درجة ترتيبك فى عملية التعليم على مستوى العالم 138 من 148 من عدد الدول فى وقت كنت فيه من الأوائل زمن الاستنارة، ومفكرى العشرينيات أمثال "لطفى السيد، وطه حسين، ومصطفى عبد الرازق، وتوفيق الحكيم، وعباس العقاد"، لكى تنهض وتجتاز حالة الضرورة التى نعيشها.
وأضاف سعيد الكفراوى، أن إصلاح التعليم يأتى بقيام مجموعة من النخبة المستنيرة بكنس كل طرق التعليم التى تمارس بها مصر عملية التعليم والثقافة والدخول فى العصر ، بحيث يكون الاهتمام بالتعليم فوق ما تهتم به الإدارة الآن من سياسة واقتصاد، والعلاقات العربية، وموقفك من العالم وتعويم الجنيه الأجدى والأهم هو الاهتمام بالتعليم أولا وأخيراً.
وتابع "الكفراوى"، تعليمنا الحالى يكرس التخلف ويتبنى افكار الإرهاب وأغلب من يمارسوا هذا الفعل متعلمين وحاملين مؤهلات عليا، مضيفا فى الحقيقة مصر تعتقد أن بناء المدارس وانتشار الجامعات وإقامة مراكز البحوث، والإنفاق على أكبر عدد من التلاميذ وإيجاد الفرص لهم، سوف يساعد على بناء المواطن، ويساعد على تغير القيم فى الوطن، لكن الحقيقة أن نجاح المشروعات التعليمية رهن الثقافة السائدة وسيطرة تلك الثقافة عبر التراث وقيم الماضى وعقائده التى دائما من تكون فى موقف صراع مع التقدم والتعليم.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
التعليم المصري و العلماء
الخطأ ليس في التعليم و المناهج كما تزعم فلا ننسى أن التعليم الذي تريد " كنسه " هو ما تعلمه ( أحمد زويل ) حيث نشأ وتلقى تعليمه الأساسي و التحق بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية بعد حصوله على الثانوية العامة وحصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 في الكيمياء، وعمل معيداً بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء.( وكيبيديا ) و لا ننسى أن مجدي يعقوب درس تعليمه الأساسي في مصر و درس الطب بجامعة القاهرة ( وكيبيديا ) و غيرهما من العلماء و المفكرين المصريين و أما عن طه حسين فتعليمه أزهري كما تعلم و عباس العقاد اقتصر تعليمه على التعليم الإبتدائي في مصر فالعيب ليس في المناهج كما تزعم و أن ما تريد " كنسه " هو هوية الشعب المصري و حضارته و تريد أن تجعل الشعب مسخ مشوه تحت شعار " التنوير " فياليتك تقل صوابا أو فالتصمت . إن حدث تطوير في التعليم فيكون طبقا للطرق و النظريات المستحدثة و الألية و الأجهزة و تطوير المعلم و تدريبه و الإهتمام بالتنمية البشرية و الإستثمار في العقول و ليس كنسها !!!