كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسئولين أمريكيين، أن قراصنة روس حاولوا التسلل إلى شبكات الكمبيوتر فى اللجنة الوطنية للحزب الجمهورى، باستخدام نفس الأساليب التى سمحت لهم بالتسلل إلى شبكات الحزب الديمقراطى، إلا أنهم فشلوا فى اجتياز الدفاعات الأمنية الموجودة على شبكات الكمبيوتر فى مقر الحزب الجمهورى، بحسب ما قال المسئولون الذين اطلعوا على هذه المحاولة.
وقال مقربون من التحقيق، إن تلك الواقعة تشير إلى محاولة أقل قوة من قبل المخابرات الروسية لاختراق الحزب الجمهورى، مقارنة بما حدث فى اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى، وتم استهداف حساب واحد للبريد الإلكترونى لأحد الموظفين الذى غادر منذ فترة طويلة.
وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن هذا الكشف يأتى مع زيادة الغضب السياسى حول اختراق القراصنة الروس للتنظيمات السياسية الأمريكية.
وكانت وكالة الاستخبارات المركزية قد خلصت إلى أن القراصنة الروس، الذين يعملون لصالح أجهزة استخبارات موسكو وجيشها وفقاً للأمريكيين، قد سرقوا رسائل بريد إلكترونى من لجنة الحزب الديمقراطى، ومن منظمة ديمقراطية أخرى ومن الحملة الرئاسية للمرشحة هيلارى كلينتون من أجل الإضرار بمحاولة ترشحها وتعزيز فرص منافسها دونالد ترامب فى الفوز، وهى المزاعم التى نفتها روسيا.
ولفتت "وول ستريت جورنال" إلى أن محاولة الروس الفاشلة لاختراق لجنة الحزب الجمهورى لا تتعارض بالضرورة مع ما توصل إليه السى أى إيه.
وقال مسئول أمريكى رفيع المستوى، إن المحللين يعتقدون الآن أن ما بدأ كحملة لجمع المعلومات استهدفت كلا الحزبين تحول إلى تركيز فيما بعد على الإيميلات المسربة عن كلينتون والديمقراطيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة