يعيش عشرات من الصيادين فى المنيا حالة من الفقر والجهل والمرض وهو مثلث رعبا يحاصر حياة الصيادين وأسرهم، ليس ذلك فحسب لكن أساليب الصيد الجائر تهدد مستقبل المهنة.
أكد أحد الصيادين ويدعى إبراهيم، أن مظلة التأمين الصحى لا تشمل الصيادين، والسبب فى ذلك لأنهم يعتبروننا عمالة غير منتظمة هذا إلى جانب انخفاض قيمة معاش التأمين الاجتماعى والمشكلة الأكبر هى الأمية المنتشرة بين أسرنا و أن معظم أبناء الصيادين يتسربون من التعليم بسبب ضيق الظروف الاقتصادية التى نواجهها بسبب نقص الثروة السمكية وانخفاض العائد من المهنة وارتفاع سن المعاش إلى 65 سنة.
وأشار نادى جرجس احد الصيادين نعانى من ظروف صعبة فى المهنة تتسبب لنا فى العجز المبكر، بسبب التعرض للمياه لأوقات طويلة وإصابتهم بالتهابات الأعصاب والبلهارسيا وهى المرض الاكثر انتشارا بين ابناء الصيادين والصيادين أنفسهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة