دافع السويسرى جيانى إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" عن تقنية الإعادة بالفيديو، والتى استخدمت حديثا فى بطولة العالم للأندية المقامة حاليا باليابان.
وقال إنفانتينو، إن هذا النظام الجديد حقق نتائج "إيجابية تماما" من خلال الحالات التى شهدتها البطولة الحالية فى اليابان، والتى تختتم غدا، الأحد، بلقاء ريال مدريد الإسبانى مع كاشيما أنتلرز اليابانى فى المباراة النهائية للبطولة.
وأوضح إنفانتينو، فى مؤتمر صحفى عقده اليوم، السبت، على استاد "يوكوهاما" الذى يستضيف النهائى غدا، "كانت النتيجة إيجابية لأن الحكام استطاعوا اتخاذ القرار السليم بكل شفافية وعدالة"، مشيرا إلى أن هذا يخدم اللعبة بشكل هائل.
كان الحكام استعانوا بالتقنية الجديدة فى حالتين مثيرتين بمباريات البطولة الحالية، وذلك فى مباراتى المربع الذهبى للبطولة، وكانت أبرز الحالتين عندما سجل البرتغالى كريستيانو رونالدو هدفا لريال مدريد فى نهاية مباراة كلوب أمريكا المكسيكى، واضطر الحكم للجوء إلى الإعادة بالفيديو للتأكد من الهدف، قبل أن يحتسب الهدف فعليا ليفوز الريال 2-صفر ويتأهل للنهائى.
ورغم الانتقادات التى نالتها هذه التقنية الجديدة والاتهامات الموجهة إليها، دافع إنفانتينو عن النظام الجديد، مشيرا إلى أن الجدل أثير عبر أكثر من 50 عاما بشأن استخدام الإعادة بالفيديو لمعاونة الحكام، لكن نتائج التجربة التى شهدتها البطولة الحالية كانت إيجابية للغاية.
وقال إنفانتينو "إنها لمفارقة غريبة وأمر يثير السخرية الآن فى 2016 أن يستطيع كل من فى المدرجات أو خارجها معرفة أن الحكم ارتكب خطأ كبيرا، وذلك من خلال نظرة سريعة على الإعادة التليفزيونية أو عبر الهاتف فيما يكون الحكم نفسه هو من لا يستطيع التعرف على الخطأ لأننا نحظر هذا".
وأوضح إنفانتينو السر وراء القرار الذى اتخذ بشأن تجربة هذه التقنية، وقال "مع هذا الحجم من الوقت الضائع فى مختلف المباريات، ما معنى ضياع 30 ثانية أو دقيقة كاملة قد تمكن فريق من خوض المباراة النهائية لكأس العالم فى حال اتخاذ القرار التحكيمى الصائب؟!".
وعن الانتقادات الموجهة لهذه التقنية بدعوى أنها تعطل اللعب، أكد انفانتينو أن الفيفا لا يرغب فى تعطيل اللعب أو تقليص متعة المباريات ولكن الهدف هو اتخاذ القرارات بشفافية ونزاهة تامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة