حققت الآثار المصرية فى المزاد الأخير لدار سوثبى للمزادات العالمية، نسبة مبيعات عالية فاقت كل التوقعات، وكان المزاد متعلقا بالآثار المصرية تحت عنوان "الآثار المصرية النحتية وأشغال الفن المصرى"، وكان من بين الآثار المعروضة تمثال الآلهة سخمت، حيث قدر التمثال ما بين 3 إلى 5 ملايين دولار، وما زال التمثال معروضا للبيع.
الإلهة سخمت
ومن بين الآثار المصرية التى بيعت، نصف تمثال امرأة، مصنوع من البازلت، يرجع إلى الأسرة 30 منذ أوائل العصر البطلمى، وتم بيعه بحوالى 672.500 ألف دولار، كما تبيع قناع مومياء مزخرف بألوان متعددة، لأسرة من القرن الثامن عشر، فى عهد أمنحتب الثانى، وبيع بحوالى 300 ألف دولار.
قناع المومياء الخشبية
وبيعت اللوحة الخشبية لتابوت مومياء مزخرف بألوان عديدة، ترجع إلى الأسرة 25، ومن ضمن المنقوشات التى رسمت على التابوت الابن حورس، وبيعت هذه اللوحة بحوالى 20 ألف دولار.
-
كما بيع تمثال القط البرونزى الذى يرجع تاريخه إلى القرن 26 قبل الميلاد، فالقطة هى أحد آلهة قدماء المصريين تسمى "باستيت" فصورت على أنها مرفوعة الرأس وذيلها طويل، وبيع التمثال بحوالى 106.250 دولار.
وبيع تمثال من الجرانيت لرأس رجل مصرى قديم، يرجع تاريخه لأوائل القرن الـ12، وبيع التمثال بحوالى 68.750 دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة