وزير التعليم: مستقبل اللغة العربية أمن قومى وإذا ماتت ضاعت الأمة

الأحد، 18 ديسمبر 2016 01:10 م
وزير التعليم: مستقبل اللغة العربية أمن قومى وإذا ماتت ضاعت الأمة وزير التربية والتعليم الهلالي الشربينى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا وزير التربية والتعليم الهلالى الشربينى الدول العربية للاتفاق على منح شهادة قدرات للغة العربية على غرار شهادة "تويفل" فى الإنجليزية.

 

وطالب وزير التعليم - فى المنتدى العربى الثانى حول النهوض باللغة الذى عقد بالجامعة العربية اليوم، تحت "شعار لغتنا هويتنا" بمناسبة اليوم العالمى للغة العربية للاتفاق على ميثاق شرف لاستخدام اللغة العربية فى كافة النواحى الرسمية والتصدى للتغريب وزحف العامية.

 

وأكد أن مستقبل اللغة العربية قضية أمن قومى بالمعنى الحقيقى فإذا ماتت اللغة ضاعت الأمة .

 

وقال إن الوزارة لا تألو جهدا فى الحفاظ على العربية وإيمانا منها بأهمية النشاطات المدرسية أقامت مسابقة للغة العربية لرفع مستوى اللغة لدى التلاميذ.

 

وأضاف أن للغة قيمة جوهرية لكل الأمة تحميها من الضياع والذوبان، مشيرا إلى أن اللغة العربية هى لغة الأدب والعلم واصطفاها الله كلغة القرآن.

 

ولفت إلى أن العربية نجحت فى دورها وارتقت من لغة صحراء إلى لغة علم على مستوى العالم لسنوات طويلة.

 

ونبه إلى ضرورة دعم اللغة العربية خاصة فى عصر العولمة التى أزالت الكثير من الهويات، مشددا على ضرورة التصدى لزحف اللهجات العامية واللغات الأجنبية.

 

وأشار إلى أن الاحتفال باليوم العالمى للغة العربية يوم 18 ديسمبر، نظرا لأنه التاريخ الذى أقرت الامم المتحدة ادخال اللغة العربية فى لغات الأمم المتحدة الرسمية.

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

R

كلام كثير

هذا الوير كلامه كتر ماشاءالله وأحب أقول له المشكلة في كتب الوزارة ولا في التربية والتعليم المشكلة تكمن أساسا في الميديا بكافة صورها ( ختي كلمة الميديا غير عربية ) بدءا من الصحافة والتليفزيون والأفلام ومارأيك في عنوانين المحلات التجارية !!!!! . أيام الاحتلال الانجليزي كان بيقولوا تأثير الاجانب في مصر وعلي ارغم من هذا برز طه حسين . عباس محمود العقاد . أحمد شوقي. المازني. كامل كيلاني . أم كلثوم هذا علي سبيل المثال لا الحصر . فأين نحن الآن ؟؟!!! المشكلة معروفة والمشكلة في الحل .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة