فى تمام التاسعة من صباح الخميس الماضى، فوجئ رواد دريم بارك من الشبان والفتيات بمشهد غريب لم يكن يخطر على بال أحدهم، حين دخل عدد كبير من العمال إلى المكان وبدأوا يمارسون الألعاب الترفيهية بملابسهم المخصصة للعمل، وأعمارهم التى كانت أكبر من معظم المتواجدين فى المكان.
تعود الحكاية إلى الساعة السابعة من صباح اليوم، ذاته حين استيقظ المهندس عبده ظانة، مهندس الميكاترونيكس والبالغ من العمر 27 سنة وصاحب أحد مصانع تشغيل ودرفلة المعادن، ففكر فيما حدث فى الأيام الماضية، إذ لاحظ حالة من الوجوم تنتاب العمال بسبب الحالة الاقتصادية الصعبة ومشاهد الحروب والدمار المنتشرة على شاشات الفضائيات، فقرر تغيير حالتهم النفسية بطريقة مبتكرة لم يكن يتوقعها أكثرهم تفاؤلا.
اتصل صاحب المصنع بعماله وطلب منهم وقف الإنتاج وإغلاق المصنع وانتظاره خارج المصنع لأمر مهم وجلل، فاندهش العمال وظنوا أن المصنع سيتوقف وأنه سيتم تسريحهم من العمل، غير أن المفاجأة كانت سعيدة وأسعد بمرات كثيرة من أى سيناريو رسموه فى مخيلاتهم.
يحكى "عبده" لـ"اليوم السابع"، إنه ذهب إلى أحد المطاعم الشهيرة واشترى عددا هائلا من الساندويتشات يكفى عماله ومهندسين وفنييه يوما كاملا، ووصل إلى المصنع واصطحبهم جميعا فى أوتوبيسات المصنع إلى دريم بارك.
وتابع "الحالة النفسية للى شغالين معايا فى المصنع مش كويسة والظروف مش مساعدة الواحد إنه يضحك أو يغير موده لأن الأيام دى صعبة إنك ما تركزش فيها وإنك لازم تخصص كل وقتك للشغل ومفيش وقت لحاجة تانى فيوم الخميس الصبح قلتلهم ما تدوروش المصنع واستنونى قبل ما تغيروا هدومكم".
وأضاف قوله: "قلتلهم كده لأنى حاسس أن كلهم بدون استثناء مش مبسوطين وكل رجالتى مسحولة فى أحوال اليومين دول وكده كده الشغل هادى أساسا فرحت معدى جبت فطار للمصنع كله ورحت المصنع بقى فطرنا سوا ورحنا قافلين المصنع وخدت كل رجالة المصنع وطلعنا على دريم بارك قضينا أحلى يوم تقريبا عشناه سوا وكلنا بدون استثناء برضوا كنا طايرين من الفرح بما فيهم أنا كنت أسعد واحد فى الدنيا ولعبنا سوا وهزرنا سوا وكلنا سوا وتعبنا سوا برضوا وكان من أحلى أيام حياتى".
وأعرب عن سبب تصرفه هذا فى نهاية حديثه مع "اليوم السابع"، قائلا: "هما دول الأساس وهما دول فعلا إللى لحم كتافى من شغلهم وعرقهم وهما دول رأس مالى الحقيقى".
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتسآب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
صاحب مصنع يصطحب عماله إلى "دريم بارك
صاحب مصنع يصطحب عماله إلى دريم بارك
صاحب مصنع يصطحب عماله إلى دريم بارك
صاحب مصنع يصطحب عماله إلى دريم بارك
صاحب مصنع يصطحب عماله إلى دريم بارك
صاحب مصنع يصطحب عماله إلى دريم بارك
صاحب مصنع يصطحب عماله إلى "دريم بارك
صاحب مصنع يصطحب عماله إلى دريم بارك
صاحب مصنع يصطحب عماله إلى دريم بارك
صاحب مصنع يصطحب عماله إلى دريم بارك
صاحب مصنع يصطحب عماله إلى دريم بارك
صاحب مصنع يصطحب عماله إلى دريم بارك
صاحب مصنع يصطحب عماله إلى "دريم بارك
صاحب مصنع يصطحب عماله إلى دريم بارك
صاحب مصنع يصطحب عماله إلى دريم بارك
صاحب مصنع يصطحب عماله إلى دريم بارك
صاحب مصنع يصطحب عماله إلى دريم بارك
نص رسالة المهندس عبده
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام محمد
اول مرة اشوف صاحب مصنع بيفهم
للاسف الشديد اصحاب الاعمال في القطاع الخاص فلسفتهم في العمل هي سحل الموظف او العامل و مص دمه ولو قدر يجيبه يوم اجازته يشغله هايعملها كمان و الله و في الاعياد كمان لو قدر السياسية المتخلفة دي بتخلق عامل ناقم علي اصحاب الاعمال و رؤس الاموال لانهم بيحسوا انهم مش حاسين بيهم كابني ادمين و شوية شوية بيقل انتمائه للمكان و تقل انتاجيته الشيء الثاني اللي لا يلتفت له اغلب اصحاب الاعمال في مصر هو تطوير العامل كل فترة لازم العامل ياخد قرصات تدريبية و تأهيلية لصقل مهاراته و دا شيء مفقود تماما لان كل هم صاحب العمل هو استغلال الوقت في العمل و فقط و هو لا يعلم انه اذا لم تطور هذا العامل لن يتطور الانتاج و لن يستطيع المنافسة
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohamed Ali
المفروض انه الاساس مش حالة نادرة
من الطبيعي ومن اساليب النجاح ان الواحد يكون حالته النفسيه كويسة عشان يقدر يعيش ويشتغل ويتعايش مع المجتمع بتاعه والحمد لله احنا كمصريين بنقدر نتعايش تحت اي بند وتحت اي ظرف ولفتة جميلة من الاخ المهندس عبده انه فعلا يهتم بنفسية عماله او رجالته زي ما بيطلق عليهم وده اساسا سبب كافي انه يخليهم يشتغلوا بضمير وبجدية مقابل ان نفسيتهم في مزاج عالي وتحسن واضح وطبعا مقابل المادة لكن الاساس هي النفسية . وده اللي حصل بالزبط في اليابان لما مليادير وزع ثروته كلها على كل الموظفين وواحد تاني عمل لكل موظف عنده بيت خاص وفأجاه بيه بعد ما طلع عالمعاش وواحد تاني وتالت ورابع كتير بس احنا مش متعودين على كده للأسف . حابب اشير الى ان الشعب المصري مزاجه قبل جيبه يعني لو مزاجه ممتاز ممكن يعمل شغل بدون مقابل اصلا الا ما رحم ربي . لكن شابووه ليك يا بشمهندس عالحركة دي وياريت كل الناس تاخدها عبرة وتحاول تعمل نفس الخطوة ولو بأقل الامكانيات مش لازم دريم بارك او تايلاند او سنغافورة ممكن عزومة جميلة او هدايا بسيطة هتفرح اي حد خصوصا اننا شعب بيحب الضحك والفرفشة .
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
راجل زكي و بيفهم
التفكير خارج الصندوق
عدد الردود 0
بواسطة:
عايدة
عنوان المصنع لو سمحتوا
انا زوجي يعمل في خراطة المعادن في مصنع في اكتوبر لا يوجود اي اضافة للمرتب مند فترة طويلة و لا معاملة كويسة و المرتب يصرف في 7 من الشهر لما زهق لو كان الاستاد عبدة عايز خراط خبرة و ممتاز يقول العنوان علي اليوم السابع و نعم اصحاب المصانع و لكم جزيل الشكر
عدد الردود 0
بواسطة:
haiam mostafa
شابوه
احترامي ليك بجد..حتى لو الناس شايفة ان اللي عملته ده تفاهة لكن انت اداري ناجح جدا ما شاء الله ومؤهل انك تكون رجل ناجح جداااا في المستقبل لانك عرفت ازاي تكسب عمالك وموظفيك حتى ولو بمجرد الترفيه عنهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبدالعال
صاحب مصنع
اكثر اللة من امثالك لاننا لااسف نفتقد امثالك فالعقلية المصرية والنفسية المصرية والتفكير المصرى للاسف لا يتصرف هكذا هذا تفكير انسان اوروبى متحضر ام المصريين خصوصا اصحاب رؤس الاموال يفكرون بمنطق السيد والعبد منطق المجتمع المصرى حتى هنا فى اوروبا عندما يكون مصرى صاحب عمل يتعامل مع العمال بالعقلية المصرية الاستعبادية ولا ينظر حولة للمجتمع اللى احنا فية لانة تربى ونشاء هكذ اما الانسان الاوروبى يتصرف مثل هذا الرجل النبيل اعذك اللة اخى واكثر من امثالك مع انة مستحيل فى مجتمعنا تجدكثيرا من امثالك
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد حسين
احسن الله اليك كما احسنت لعباده
الاحسان .... وابشر بالرزق والرضا , ربنا يبارك فيك ويرحم والدك اللى رباك انك تكون انسان وتحس بالناس.