فتنة آذان الفجر تتجدد.. سلفيون يجمعون توقيعات لتغيير توقيته.. ويؤكدون: يؤذن قبل موعده بنصف ساعة.. أغلب صلاة الفجر للمصريين باطلة.. مساجد السلفيين ترفعه بعد الموعد الرسمى بـ30 دقيقه

الإثنين، 19 ديسمبر 2016 04:00 ص
فتنة آذان الفجر تتجدد.. سلفيون يجمعون توقيعات لتغيير توقيته.. ويؤكدون: يؤذن قبل موعده بنصف ساعة.. أغلب صلاة الفجر للمصريين باطلة.. مساجد السلفيين ترفعه بعد الموعد الرسمى بـ30 دقيقه فتنة آذان الفجر تتجدد
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صعدت من جديد فتنة توقيت آذان الفجر داخل التيار السلفى فى مصر، حيث بدأ عدد من شيوخ السلفية جمع توقيعات من أجل تقديمها للجهات المسئولة "الأزهر -دار الإفتاء – وزارة الأوقاف" لتغيير موعد آذان الفجر، زاعمين أن آذان الفجر يؤذن فى مصر قبل موعد بـ30 دقيقة.

 

وتقدم الشيخ عبد الرحمن لطفى، الداعية السلفى الموالى للإخوان، بشكوى ضد وزير الأوقاف الدكتور محمود مختار جمعة، فى لجنة فض المنازعات بالوزارة، حملت رقم 2250 لجنة "ب" للمطالبة بتأخير آذان صلاة الفجر، ليؤذن فى موعده الحقيقى.

 

وقال "لطفى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": بدأنا جمع توقيعات لإثارة هذه القضية وإلزام المفتى ووزير الأوقاف وشيخ الأزهر بتصحيح موعد آذان الفجر"، مشيرًا إلى أنه يستند إلى تصريحات من علماء فى هيئة الفلك للتأكيد على صحة كلامه.

 

وأشار "لطفى" إلى أن أغلب شيوخ التيار السلفى فى مصر يؤدون آذان الفجر بالمخالفة للموعد الرسمى، حيث يؤذن أبناء الدعوة السلفية وعلى رأسهم الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بعد الأذان الرسمى بـ20 دقيقة، بينما بعض المشايخ السلفية يؤدون الآذان بعد الموعد الرسمى بـ30 دقيقة.

 

وبدوره قال الشيخ محمود عبد الرازق الراضوانى الداعية السلفى:" الناس تؤذن الفجر فى مصر قبل موعده، ونحن نظمنا بث مباشر من خلال قناتنا الفضائية للخيط الأبيض والخيط الأسود المسمى بالمستعرض الأحمر" مضيفًا:" البحوث الفلكية أكدت أن آذان صلاة الفجر يؤذن فى مصر قبل موعده بـ30 دقيقه، ولذلك فإن أغلب صلاة المصريين للفجر غير صحيحة لأنها فى غير موعدها" داعيا الإعلام تسليط الضوء على هذه القضية.

 

وأضاف "الرضوانى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" أدعو الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية يكلف لجنة بالتقيين من هذا الأمر فالله سبحانه وتعالى يقول " وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ" فهذا الأمر ليس متوقف على المفتى، فأى مسلم لازم يبحث عن هذا الأمر لكى يصلى".

 

وتابع "طالما الناس تثق فى المفتى، والمفتى ليس لديه القدرة أن يقول على الموعد الصحيح لموعد صلاة الفجر، فإذن الناس تبحث عن الموعد الصحيح" مضيفًا :" فعلا آذان الفجر يؤذن فى مصر قبل موعده بـ32 دقيقة" متسائلا ماذا تصنع الناس هل تستجيب للرأى الرسمى للمفتى، أم يستجيبون لما يرونه بأعينهم".

 

وأضاف :"نحن من شهر رمضان الماضى نؤذن الفجر بعد الموعد الرسمى بنصف ساعة" مضيفًا:" الفلكيون المصريون على استعداد أن يشهدوا فى هذا الأمر، فنحن نصحا لله ثم للمسلمين ندعو ولاة الأمر أن يصححوا هذا الأمر".

 

 ومن جانبه دعا الشيخ محمود لطفى عامر الداعية السلفى فى بيان اليوم الأحد، تشكيل هيئة من مؤسسات الدولة لمعرفة التوقيتات للصلاة.

 

وقال "لطفى":"رواد المساجد هم الاقل عددا فى أى تجمعات فى مصر، مقارنة بتجمعات المهرجانات ومباريات الكرة وتجمعات المقاهي، فبعض هذه القلة يعيش فى قلق وكدر حينما يصلى فى المساجد مع توقيت النتائج المكتوب فيها مواقيت الصلاة وذلك لشك فى تلك المواقي، فحبذا أن تشكل لجنة من دار الافتاء والأوقاف وأحد أعضاء هيئة كبار العلماء بجانب هيئة الأرصاد لمراجعة مواقيت الصلاة وفق ما جاء من نصوص شرعية وهذا أقل واجب تقوم به الدولة تجاه أهم ركن من أركان الدين الرسمى للدولة كما ينص الدستور بعد الركن الاول الذى هو التوحيد".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة