مفاجأة.. "قعدة القهوة" سبب اعتذار عبد المنعم رمضان عن تحكيم جائزة "ساويرس"

الإثنين، 19 ديسمبر 2016 02:30 م
مفاجأة.. "قعدة القهوة" سبب اعتذار عبد المنعم رمضان عن تحكيم جائزة "ساويرس" الشاعر عبد المنعم رمضان
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الشاعر الكبير عبد المنعم رمضان، لـ"اليوم السابع" حقيقة ما يتردد من معلومات على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" حول أسباب انسحابه من لجنة تحكيم جائزة ساويرس الثقافية، فى دورتها الثانية عشرة.

 

وقال عبد المنعم رمضان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه اتخذ قرار انسحابه من لجنة التحكيم، عقب الجلسة الأولى، وذلك حينما فوجئ بشخص – فضل عدم ذكر اسمه – يتحدث معه على "القهوة" حول أسماء أعضاء لجنة التحكيم، وكذلك وقائع الجلسة الأولى من اجتماع لجنة التحكيم.

 

وأضاف "رمضان": حينما فوجئت بأن أسماء أعضاء لجنة التحكيم معروفة على "القهوة" شعرت بأن أهم ما يميز لجان تحكيم الجوائز وهو السرية التامة، التى تكفل الحرية لعضو لجنة التحكيم بإبداء رأيه بمنتهى الحرية والشفافية مفقودة قررت الاعتذار عن عدم الاستمرار فى المشاركة.

 

وشدد عبد المنعم رمضان، على أنه لا توجد أية أسباب أخرى دفعته للاعتذار عن المشاركة، وأنه ليس صحيحًا ما يتم ذكره على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" بأن الانسحاب له علاقة بأحد أعضاء لجنة التحكيم.

 

كما رفض "رمضان" فى الوقت نفسه التصريح بأسماء لجنة التحكيم، على الرغم من معرفة البعض لهم كما ذكر على "القهوة" مضيفًا: هذه أمانة كبيرة أرفض البوح بها، ولو لم أكن أراها بهذه الصورة لما اتخذت قرار الانسحاب، والذي بناءً عليه بعثت برسالة للجائزة أوضحت فيها أن الاعتذار عن عدم الاستمرار فى المشاركة هو معرفة البعض لأسماء لجنة التحكيم.

 

وأشار "رمضان" إلى أن هذه هى التجربة الثانية له فى لجان تحكيم جائزة ساويرس الثقافية، لافتاً إلى أنه فى المرة الأولى التى شارك فيها "لم يعلم أحد بنا على الإطلاق إلا يوم إعلان النتيجة".

 

وجاء فى رسالة الاعتذار التى أرسلها عبد المنعم رمضان فى 21 سبتمبر 2016:

السيدة الجليلة شمس الأتربى كنت أتمنى أن أستمر احتراما لك خاصة أن لنا معا تجربة ممتعة سابقة أذكرها بفخر، وبسببها أمتدح وأشيد بمؤسستك المحترمة، لكن اللجنة الراهنة المكونة من أكاديميين لحسن حظهم غير منغمسين تمامًا فى الوسط الثقافى، وكذلك كثرة الأصدقاء من المتقدمين للجائزة، هذا الوضع جعلنى فى حرج كبير كان من الممكن أن أتحمله، لولا أننى سمعت أسماءنا وسمعت وقائع الجلسة الأولى منشورة ومطروحة على المقاهى، مما فرض على ضرورة الاعتذار.

أرجو قبول خالص مودتى

عبد المنعم رمضان










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة