أكد الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، أن ظاهرة إسلام fحيرى سببها أن من يتكلم فى الدين اليوم، غير متخصص، وإن كان عنده منهج، فهو منهج مشوش ولديه انتقاء، وقال إن من لا يريد التراث، ومن يريد أن يعيش الجمود كلاهما وجه واحد.
وأوضح مستشار مفتى الجمهورية، فى تصريحات صحفية اليوم، أن من يخرجون علينا يجب سؤالهم عن منهجهم، وسنجد أنه لا منهج لديهم، وقال يأتى إلينا من ليس لديه علم فى اللغة أو القرآن أو الفقه المقارن وغيرها ثم يقول اعترض على المتخصصين فى هذه المناهج وهو فى الأصل يعترض على العلوم، وهو بذلك مهزوم.
من جهة أخرى شدد على أن ظاهرة اجتزاء النصوص الدينية سبب رئيسى فى التطرف، وقال: "إن الرسول علمنا أن كل أمر جديد لو أرجعناه لأصله فهو جديد، فكل جديد أحدثناه ما هو من الدين مقبول مثل السبحة والمولد، أما لو أحدثنا أمرًا يخالف أصول الدين فهنا يكون الأمر مردودًا".
ولفت إلى أن التيارات المتطرفة دائمًا تذهب لجانب واحد وتترك الباقى، حيث إن كل جديد عندهم مخالف للشرع بينما ننظر إلى أن كل جديد لو لم يكن مخالفا لأصول الشرع أو موافقًا له فهو مقبول، موضحًا أن التيارات المتطرفة لديها اختزال واجتزاء واختلال فلديها فقه أعور أعمى، حيث إنها تنظر للنص ولا تنظر للواقع، بينما التيارات المنحلة تنظر للواقع ولا تنظر للنص، بينما تيارات اللامبالاة لا تنظر للواقع ولا للنص، بينما التيار المعتدل ينظر للنص والواقع.
وشدد د.عاشور على أن الاجتهاد القادم كله ينصب على كيفية استخدام مقاصد الشريعة، والتطبيق عليه.
وتابع عاشور أن أى دولة ستقف فى وجه مصر وما تريده من نشر الوسطية فسينقلب الأمر عليها وستحتاج فى النهاية لمصر، وان المفاتيح دائما بيد مصر، ونقول لكل من يقف ضد الدولة المصرية وجيشها وشعبها أعمل حساب أنك ستحتاج لمصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة