قال الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، إن خطوة ترميم مقبرة العالم الجليل عبد الرحمن الكواكبى، بداية لسلسة أخرى، من أعمال الترميم، من أجل الحفاظ على إرث وتاريخ علمائنا وكتابنا، فمصر فقدت فى أربعينيات القرن الماضى مقبرتى ابن خلدون والمقريزى، ونحن لا نريد ان يحدث هذا ثانيا.
جاء ذلك خلال زيارته لمقبرة الكواكبى بعد ترميمها وإعادة تجديدها عن طريق جهاز التنسيق الحضارى، بحضور المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز، والسيدة ضحى الكواكبى حفيدة الراحل، وعدد من محبي الكواكبى.
وأضاف "النمنم"، أن مقبرة الكواكبى، كانت مهملة ومعرضة للاندثار، واتصلت السيدة ضحى الكوكبى حفيدة الراحل، وكذلك عدد من محبى الكواكبى من أجل إعادة تطوير المقبرة، ورفع الأذى الذى لحق بها، وتم التنسيق مع جهاز التسيق الحضارى، واليوم نعلن الانتهاء من ترميمها، وتجديدها.
وتابع وزير الثقافة، إننا اليوم فى مكان يليق بتاريخ الكواكبى، الذى كان شاعراً، ومؤرخاً، وأشهر كتاب العرب الذين كتبوا عن الاستبداد داخل المجتمع العربى، سواء كان الاستبداد السياسى أو الاجتماعى أو الثقافى أو الدينى.
يذكر أنه قد بدأ العمل على ترميم مقبرة الكواكبى، التى تقع بقابر الغفير والمجاورين، بداية شهر يونيه 2016 ، بتكلفة إجمالية 143 ألف جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة