تعقد الجلسة الأولى لمجلس الوزراء اللبنانى فى قصر بعبدا، اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، والرئيس سعد الحريرى بحضور جميع الوزراء، حيث وقف الوزراء دقيقة صمتا فى مستهل الجلسة الأولى للحكومة على أرواح المدنيين والعسكريين الذين سقطوا فى الفترات الماضية، ولا سيما ضحايا الإرهاب.
وشكل المجلس لجنة صياغة البيان الوزارى التى ستجتمع فى السرايا الحكومية فى الخامسة من عصر اليوم، وبدأت الجلسة بعدما التقطت الصورة التذكارية للحكومة الجديدة.
ودخل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريرى أمس السراى الحكومية رئيسا لحكومة ثلاثينية، وكان فى استقباله الأمين العام لمجلس الوزراء فؤاد فليفل وسط مراسم رسمية حيث عزفت موسيقى قوى الأمن الداخلى لحن التشريفات.
بعد ذلك صافح كبار الموظفين والمستشارين فى رئاسة مجلس الوزراء، وانتقل إلى مكتبه، وكان اجتماعه الأول مع الأمين العام للمجلس، الذى أطلعه على بعض الأمور الخاصة برئاسة الحكومة، ومن ثم وقع الرئيس الحريرى على عدد من المعاملات الروتينية.
وتوقعت مصادر لصحيفة اللواء اللبنانية أن لا تستغرق صياغة البيان الوزارى مدة طويلة فى ظل التفاهمات السياسية الحاصلة، مشيرة إلى أن فحوى البيان سيكون من مضمون خطاب القسم الذى ألقاه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون فى جلسة الانتخاب فى 31 أكتوبرالماضى، بعد أن نال هذا الخطاب إشادة من قبل القوى السياسية مجتمعة، مع التأكيد على ما جاء فيه بالنسبة لعلاقات لبنان مع الخارج وموقفه من الحرب فى سوريا.
وشددت المصادر على أن مصلحة الجميع تقتضى العمل سريعا لإنجاز البيان الوزارى الذى سيتضمن أيضا البرنامج الاقتصادى للحكومة، والتى ستوليه أهمية قصوى فى ظل الظروف المالية والاقتصادية الصعبة التى يعانى منها البلد، وستعمل الحكومة، وبحسب المعلومات، على إعطاء الحوافز لتشجيع الاقتصاد والإنماء، كذلك ستعمل على حث السياح للمجىء إلى لبنان، لاسيما العرب منهم، لإعادته إلى الخريطة العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة