خلفت الحرب الأهلية وحروب الوكالة فى سوريا دمارا محا الكثير من معالم مدينة حلب القديمة المدرجة على قائمة التراث العالمى في منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة من عام 1986.
فبعد أن كان كل من الجامع الأموى وقلعة حلب والمدارس ذات الطابع الاسلامى مزار للكثير من السياح، أسفرت الحرب بين الجيش السورى الموالى للرئيس بشار الأسد وحلفاؤه من روسيا وإيران ولبنان من جهة وبين قوات المعارضة المسلحة المدعومة من الغرب من جهة أخرى عن إلحاق الدمار بتلك المزارات الأثرية.
تقع هذه المدينة في الجزء الشمال الغربى من سوريا على بعد 50 كيلو متر من الحدود التركية الجنوبية، وتمتاز بموقع دجغرافى حيث تقع في مفترق الطرق التجارية بين البحر المتوسط من جهة الغرب ونهر الفرات شرقا، وفقا لموقع الموسعة البريطانية الحرة.
الجامع الأموى قبل وبعد دمار الحرب السورية في حلب
حمام النحاسين فى مدينة حلب القديمة قبل وبعد الحرب
سوق الزرب فى مدينة حلب القديمة قبل وبعد الحرب
قلعة حلب الأثرية في مدينة حلب القديمة ما قبل وبعد الحرب
مدرسة الشيبانى في حلب قبل وبعد الحرب
مدرسة الشيبانى في مدينة حلب القديمة قبل وبعد الحرب
مدينة حلب القديمة قبل وبعد الحرب
مشهد للمسجد الأموى فى حلب ماقبل الحرب وما بعدها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة