طالب رئيس أركان الجيوش الفرنسية الجنرال بيير دو فيلييه بزيادة موازنة الدفاع قبل نهاية الولاية الرئاسية الحالية حتى تتمكن فرنسا من مواجهة التهديدات المختلفة على المدى الطويل.
وقال الجنرال دوفيلييه فى مقالة نشرت اليوم الأربعاء فى صحيفة "لى زيكو" الاقتصادية - "لا ننتصر فى حرب دون بذل جهد الحرب"، مطالبا بزيادة تدريجية فى موازنة الدفاع لتصل إلى %2 بدلا من %1.77 حاليا من إجمالى الناتج الداخلى.
كما أشاد رئيس أركان الجيوش بانتهاء الاتجاه الهبوطى الذى استمر خلال السنوات ال35 الماضية فى موازنة الدفاع، مثنيا فى هذا الصدد بدور وزير الدفاع جون إيف لودريان.
واعتبر أن الجهد المطلوب غير قابل للتخفيف أو التأجيل بالرغم من المعادلة المعقدة لموازنة الدولة المتوقعة، لافتا إلى أن "ثمن السلام هو جهد الحرب".
ومن جانبه، رد الرئيس ﻓرانسوا أولاند على تصريحات رئيس أركان الجيوش الفرنسية، مؤكدا أن فرنسا تمتلك الموارد اللازمة لتحقيق أهدافها الدفاعية.
وقال "لدينا اليوم الموارد الضرورية بالنسبة لأهدافنا ولكن سيتعين بذل جهود إضافية فى السنوات القادمة".
وذكر الرئيس أولاند بأن موازنة الدفاع وقانون البرمجة العسكرية شهدت زيادات على مدار ولايته الرئاسية فى خطوة غير مسبوقة خلال الجمهورية الخامسة.
ويشار إلى أن موازنة الدفاع الفرنسية لعام 2017 تصل إلى 32.7 مليار يورو أى %1.77 من إجمالى الناتج الداخلى والتزمت فرنسا برفعها إلى %2 بحلول 2025 فى إطار حلف الناتو.
