مرصد الإفتاء يدعو أوربا لإتخاذ كافة التدابير لحماية المسلمين بعد حادث برلين

الأربعاء، 21 ديسمبر 2016 10:21 ص
مرصد الإفتاء يدعو أوربا لإتخاذ كافة التدابير لحماية المسلمين بعد حادث برلين الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدر الإفتاء المصرية،  أن العمل الإرهابي الذي وقع بالعاصمة الألمانية برلين ستكون له نتائج سلبية خطيرة على المسلمين في ألمانيا وأوروبا بشكل عام، وسيعزز من مشاعر الكراهية والخوف من الإسلام في الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، وسيصعّب أكثر من أوضاع الجاليات والأقليات المسلمة هناك.

 

وأضاف المرصد،  في تعقيبه على العمل الإرهابي الدامي الذي وقع في برلين، والذي استخدمت فيه شاحنة كبيرة لدهس حشد كبير من الناس في سوق لعيد الميلاد خلف وراءه ما لا يقل عن 12 قتيلاً و48 جريحًا، مؤكدًا أن هذا العمل يعزز من فرص وحظوظ التيارات اليمينية المتطرفة المعادية للأجانب بشكل عام، وللمسلمين على وجه الخصوص، وتزيد من فرص وصولهم إلى السلطة وتنفيذ برامجهم الموجه بالأساس لاستئصال المسلمين من مجتمعاتهم في الغرب وحظر دخول المسلمين إلى هناك.

 

وتابع المرصد ، أن وكالة "دي بي إيه" الألمانية قد نقلت عن مصادر في أجهزة الأمن أن منفذ الهجوم قد يكون باكستانيًّا أو أفغانيًّا، ويعتقد أنه وصل إلى ألمانيا كطالب لجوء في فبراير الماضي، وهو ما يعزز من انتقادات اليمين المتطرف في ألمانيا والمعارضة لسياسات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في تسهيل عمليات اللجوء إلى ألمانيا، واستقبال عدد من اللاجئين من مختلف الجنسيات، وخاصة من اللاجئين السوريين؛ نظرًا للأوضاع الحالية في سوريا، وهو الأمر الذي ينذر بتعرض اللاجئين من الدول العربية والإسلامية إلى اعتداءات وممارسات عنصرية في أوروبا بشكل عام، وذلك بذريعة أن طلب اللجوء أصبح أحد أبواب تسلل الإرهابيين إلى الغرب، كما أنه ينذر باتخاذ السلطات الألمانية إجراءات من شأنها الحد من عمليات استقبال اللاجئين من الدول العربية والإسلامية.

 

ولفت المرصد،  إلى أن هذا العمل الإرهابي يماثل اعتداء نيس والذي وقع في 14 يوليو في جنوب فرنسا حين دهست شاحنة الحشد المتجمع هناك في مساء العيد الوطني الفرنسي، ما تسبب في موجات هائلة من الاعتداءات التي طالت المسلمين هناك، بالإضافة إلى اتخاذ عديد من السلطات والدول لإجراءات تمييزية ومشددة فيما يتعلق بالمسلمين هناك، وهو الأمر الذي من المرجح أن يتكرر في ألمانيا في أعقاب هذا العمل الشنيع، ما يعني أن المسلمين في الغرب بشكل عام هم الأكثر تضررًا جراء تلك الأعمال الإرهابية هناك.

 

ودعا المرصد ،  كافة الدول الأوروبية إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المسلمين هناك، ومنع الاعتداء عليهم أو المساس بدور عبادتهم، لمنع التنظيمات المتطرفة من استثمار الأعمال العدائية ضد المسلمين وتجنيد البعض منهم، ومن ثم تنفيذ المزيد من العمليات الإرهابية هناك، فحماية مسلمي أوروبا تمثل ركنًا رئيسيًّا في حماية الأمن القومي الأوروبي بشكل عام، وحماية للأوروبيين المسلمين من التعرض للدعاية المتطرفة والخبيثة المبنية بالأساس على ما يتعرض له المسلمون في عدد من الدول الغربية.

 










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدي

إثارة الكراهية ضد المسلمين

إثارة الكراهية نحو المسلمين في الغرب يجب ان تقف حتى ينتشر السلام في العالم

عدد الردود 0

بواسطة:

مختار

بهذا ينتشر التطرف

مثل هذه التحركات ضد الإسلام والمسلمين لا تصب في مصلحة الشعوب الغربية في المقام الأول، لأنها تثير حالة من التوتر والكراهية في المجتمع مما يؤثر على السلم المجتمعي

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

المسلمين في الغرب

المسلمين في أوروبا هم جزء من النسيج الأوروبي غير منفصلين عنه.

عدد الردود 0

بواسطة:

عبير

التعايش السلمى

التعايش السلمي والاعتراف بالأديان الأخرى هو دليل على التحضر والديمقراطية،

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

منع الانزلاق وراء المحاولات الاستفزازية

ضرورة وجود حالة من الوعي تمنع الانزلاق وراء أية محاولات استفزازية، تنعكس سلبا على المسلمين أو على من ينتمون إلى أي دين آخر.

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

من يدفع الثمن ؟.

...نحن كعرب ومسلمين من يدفع ثمن الإرهاب الذي يحدث في العالم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

يلصقون الإرهاب في الإسلام.

.والإسلام منه برئ حتى قبل أن يعرفوا الحقيقة فالإرهابي مسلم.

عدد الردود 0

بواسطة:

محسن

يكرهون الإسلام والمسلمين..

.كل من يكره الإسلام يحاول تفسير الحوادث الإرهابية لمصلحته وتشهير أن الإسلام دين الإرهاب.

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدان

يستغلون المواقف لتشويه الإسلام...

أعداء الدين يستغلون الأحداث في نشر الكره للإسلام.

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

والله حراااااام...

فالمسلمون برييؤن مما يحدث من إرهاب للعالم فالإسلام دين الرحمة ودين السماحة ودين التعايش.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة