خرجت ندوة "المرور مسئولية الجميع" المقامة بمركز بحوث الشرطة، بعدد من التوصيات للقضاء على مشاكل المرور في مصر.
وجاءت التوصيات كالتالى:
(الأول): اَلْمِحْوَرُالتَّشْرِيعِيُّ وَإِنْفَاذُ الْقَانُونِ: وَتَمَثَّلَتْ أَبْرَزُهَذِهِ التَّوْصِيَاتِ فِيمَا يَلِي :
(1): النَّظَرَ نَحْوَ تَعْدِيلِ قَانُونِ الْمُرُورِ بِمَا يُوَاكِبُالْمُسْتَجَدَّاتِ الْحَالِيَّةَ وَالْمُسْتَقْبَلِيَّةَ وَيَتَّسِقُ مَعَ سِيَاسَةِالدَّوْلَةِ فِي الْحِفَاظِ عَلَى حَيَاةِ الْمُوَاطِنِينَ وَحِمَايَةِمُقَدَّرَاتِ الْوَطَنِ .. مَعَ الأخْذِ فِي الإعْتِبَارِ الرُّؤْيَةَالْقَانُونِيَّةَ الَّتِي أَعَدَّتْهَا وِزَارَةُ الدَّاخِلِيَّةِ فِي التَّعْدِيلاتِالتَّشْرِيعِيَّةِ الْمُقْتَرَحَةِ ، وَالتَّوْصِيَةِ بِرَفْعِ أَجْهِزَةِ وِزَارَةِالدَّاخِلِيَّةِ الْمُخْتَصَّةُ مُقْتَرَحَاتِهَا فِي هَذَا الشَّأْنِ إِلَىمَجْلِسِ الْوُزَرَاءِ لِلتَّفَضُّلِ بِالنَّظَرِ وَاتِّخَاذِ الإجْرَاءَاتِاللازِمَةِ بِشَأْنِهَا.
(2): أَهَمِّيَّةُ وَضْعِ إِطَارٍ تَشْرِيعِيٍّ مُنَظَّمٍ لِمُوَاصَفَاتِحَافِلاتُ الْمَدَارِسِ وَالشَّرِكَاتِ وَالْمَصَانِعِ وَمَرْكَبَاتُ نَقْلِالرُّكَّابِ وَالْبَضَائِعِ بِأَنْوَاعِهَا مَعَ إِلْزَامِ سَائِقِيهَابِالْخُضُوعِ لِدَوْرَاتٍ تَدْرِيبِيَّةٍ سَنَوِيَّةٍ مُنْتَظِمَةٍ لِلْكَشْفِالدَّوْرِيِّ الصِّحِّيِّ وَالنَّفْسِيِّ عَلَيْهِمْ وَالْكَشْفُ الدَّوْرِيُّعَلَى الْحَافِلاتِ لِزِيَادَةِ الأمَانِ عَلَى الطُّرُقِ مَعَ إِقْرَارِعُقُوبَاتِ رَادِعِهِ لِمَالِكِي الْمُرَكَّبَاتِ غَيْرِ الْمُطَابِقَةِ .
(3): تَنْظِيمُ مُؤْتَمَرَاتٍ وَنَدَوَاتٍ مُشْتَرَكَةٍ لِلْكَوَادِرِ الْمَعْنِيَّةِبِجِهَاتِ إِنْفَاذِ الْقَانُونِ (الْقَضَاءُ – النِّيَابَةُ الْعَامَّةُ –الشُّرْطَةَ )عَلَى أَنْ تَتَضَمَّنَ بَرَامِجَهَا مَا يَتِمُّ إستحداثةمِنْ تَعْدِيلاتٍ فِي أَحْكَامِ قَانُونِ الْمُرُورِ .
(4): ضَرُورَةُ تَفْعِيلِ آلِيَّةٍ تَنْفِيذِيَّةٍ بِشَأْنِ مَا وَرَدَ فِيقَانُونِ الْمُرُورِ مِنْ أَحْكَامِ مُتَعَلِّقَةٍ بِحَالاتِ الْعُودِ لِبَعْضِالْمُخَالَفَاتِ الْمُرُورِيَّةِ الْجَسِيمَةِ.
(5): تَطْوِيرُ وَتَحْدِيثُ نُظُمِ الْمُرَاقَبَةِ عَلَى الطُّرُقِ وَزِيَادَةِكَفَاءَتِهَا مِنْ خِلالِ تَطْبِيقِ أَنْظِمَةِ النَّقْلِ الذَّكِيَّةِ وَزِيَادَةِمُعَدَّلاتِ رَصْدِ الْمُخَالَفَاتِ عَلَى الطُّرُقِ مِنْ خِلالِ تَفْعِيلِأَجْهِزَةِ الرَّصْدِ الإِلِكْتِرُونِيِّ لِلْمُخَالَفَاتِ وَأَجْهِزَةِ رَصْدٍوَتَحْقِيقِ الْحَوَادِثِ وَمَرْكَبَاتِ نِظَامِ التَّعَرُّفِالإلِكْتِرُونِيِّ عَلَى لَوْحَاتِ الْمُرَكَّبَاتِ وَنَقَلَ الأحْدَاثُلَحْظِيًّا ، مِنْ خِلالِ الْوَحَدَاتِ الثَّابِتَةِ وَالْمُتَحَرِّكَةِ .
(ثانياً): اَلْمِحْوَرُ الْمُجْتَمَعِيُّ: وَتَمَثَّلَتْ أَبْرَزُ التَّوْصِيَاتِ فِيمَايَلِي :
(1): تَفْعِيلُ دَوْرِ الْمَجْلِسِ الْقَوْمِيِّ لِلسَّلامَةِ عَلَىالطُّرُقِ فِي وَضْعِ إِسْتِرَاتِيجِيَّاتِ السَّلامَةِ الْمُرُورِيَّةِوَتَنْسِيقِ الْجُهُودِ بَيْنَ أَجْهِزَةِ الدَّوْلَةِ الْحُكُومِيَّةِوَمُنَظَّمَاتِ الْمُجْتَمَعِ الْمدَنِيِّ مِنْ خِلالِ تَبَنَّى وَضْعُ بَرَامِجَ تَوْعِيَةٍ مُرُورِيَّةٍ لِلْمُجْتَمَعِ تَشْمَلُ اسْتِخْدَامَوَسَائِلَ الإعْلامِ وَالْمَنَاهِجِ التَّعْلِيمِيَّةِ بِالْمَدَارِسِوَالْجَامِعَاتِ فِي جَمِيعِ الْمَرَاحِلِ الدِّرَاسِيَّةِ وَوَضْعِبَرَامِجَ مُخَصَّصَةٍ لِذَلِكَ بِمُشَارَكَةِ مُنَظَّمَاتِ الْمُجْتَمَعِالْمَدَنِيِّ .
(2): اَلتَّنْسِيقُ بَيْنَ الْجِهَاتِ الْحُكُومِيَّةِ وَغَيْرِ الْحُكُومِيَّةِالْمَعْنِيَّةِ مِنْ أَجْلِ الْوُصُولِ إِلَى إِسْتِرَاتِيجِيَّةٍ تَوْعَوِيَّةٍمُوَحَّدَةٍ تَهْدُفُ إِلَى تَحْقِيقِ السَّلامَةِ الْمُرُورِيَّةِ وَتَكَفَّلَزِيَادَةُ وَتَعْمِيقُ الْوَعْيِ الْمُرُورِيِّ لَدَى الْمُوَاطِنِينَ ،بِالتَّنْسِيقِ مَعَ الْهَيْئَاتِ الْمَحَلِّيَّةِ وَالدَّوْلِيَّةِ ذَاتِ الصِّلَةِ .
(3): اَلتَّأْكِيدُ عَلَى أَهَمِّيَّةِ دَوْرِ الأسْرَةِ الَّتِي يَقَعُ عَلَيْهَاقَدْرٌ مِنْ الْمَسْئُولِيَّةِ فِي تَعْلِيمِ الأبْنَاءِ كَيْفِيَّةَ التَّعَامُلِالسَّلِيمِ الآمِنِ مَعَ الطُّرُقِ وَالْمَرْكَبَاتِ .
(4): تَفْعِيلُ دَوْرِ الْمَدَارِسِ وَالْجَامِعَاتِ مِنْ خِلالِ نَشْرِالْوَعْيِ الْمُرُورِيِّ بَيْنَ الطَّلَبَةِ ، وَتَفْعِيلِ دَوْرِ الْمُعَلِّمِينَ فِيبَثِّ قِيَمِ إحْتِرَامِ قَانُونِ الْمُرُورِ وَإِتْبَاعِ قَوَاعِدِهِ فِينُفُوسِ الطَّلَبَةِ ، وَالإهْتِمَامُ بغرسة مُنْذُ النَّشْأَةِالأولَى ، فَضْلاً عَنْ التَّوَسُّعِ فِي نِظَامِ الْحَدَائِقِالْمُرُورِيَّةِ بِالأنْدِيَةِ وَمَرَاكِزَ الشَّبَابِ .
(5): اَلتَّأْكِيدُ عَلَى دَوْرِ الْمُؤَسَّسَةِ الدِّينِيَّةِ فِي رَبْطِالسُّلُوكِ الإجتماعى بِالْمَفَاهِيمِ الدِّينِيَّةِ الَّتِي تَحُثُّالْفَرْدَ عَلَى السُّلُوكِ الْقَوِيمِ وَإحْتِرَامِ حَقِّ الآخَرِينَ فِيإسْتِخْدَامِ الطَّرِيقِ .
(6): اَلتَّأْكِيدُ عَلَى أَهَمِّيَّةِ الْجُهُودِ الَّتِي تَبْذُلُهَا الدَّوْلَةُفِي إِنْشَاءِ الشَّبَكَةِ الْقَوْمِيَّةِ لِلطُّرُقِ وَالْعَمَلِ عَلَى رَفْعِكَفَاءَةِ الطُّرُقِ الْقَدِيمَةِ وَصِيَانَتِهَا وَفْقًا لِلْكُودِ الْمِصْرِيِّلِلطُّرُقِ ، بِمَا يُحَقِّقُ السَّلامَةَ لِمُسْتَخْدِمِي الطَّرِيقِ .
(7): اَلتَّأْكِيدُ عَلَى أهمية تَقْدِيمِ دِرَاسَاتِ الأثَرِ الْمُرُورِيِّللمنشأت الَّتِي قَدْ تَكُونُ جَاذَبَهُ لنسبِ تَرَدُّدٍ عَالِيَةٍ،وَتَطْبِيقِ إشْتِرَاطَاتِ السَّلامَةِ الْمُرُورِيَّةِ وَالْحِمَايَةِالْمَدَنِيَّةِ وَفْقًا لِلْقَانُونِ وَالإجْرَاءَاتِ الْمُطَبَّقَةِ فِي هَذَاالشَّأْنِ .
(8): اَلتَّأْكِيدُعَلَى إلْتِزَامِ الْجِهَاتِ الْمَعْنِيَّةِ وَالشَّرِكَاتِوَالأفْرَادِ الْمَالِكِينَ لِمَرْكَبَاتِ نَقْلِ الرُّكَّابِ وَالْبَضَائِعِبِتَرْكِيبِ جِهَازٍ مُسَجِّلِ الأحْدَاثِ اللَّحْظِيِّ بِمَا يَضْمَنُالإلْتِزَامُ بِالْمُوَاصَفَاتِ الْقِيَاسِيَّةِ الْمِصْرِيَّةِ فِي هَذَاالشَّأْنِ .
(9): إِعْتِمَادُ وَإِطْلاقُ مُبَادَرَةِ (هابدأ بِنَفْسِي " الْبَرْنَامَجِ الْوَطَنِيِّ لِلْوَعْيِ الْمُرُورِيِّ " ) كَأَحَدِ آلِيَّاتُإِسْهَامِ الْمُجْتَمَعِ الْمَدَنِيِّ لِرَفْعِ الْوَعْيِ الْمُرُورِيِّ لَدَىمُسْتَخْدِمِي الطُّرُقِ .
(ثالثاً): اَلْمِحْوَرُ الإعْلامِيُّ : وَتَبَلْوَرَتْ أَبْرَزَ تَوْصِيَاتِهِ فِيمَايَلِي :
(1): دَعْوَةُ وَسَائِلَ الإعْلامِ الْمُخْتَلِفَةِ إِلَى تَحَمُّلِمَسْئُولِيَّتِهَا الْمُجْتَمَعِيَّةِ بِنَشْرِ وَتَعْمِيقِ مَفْهُومِ الْوَعْيِالْمُرُورِيِّ بَيْنَ الْمُوَاطِنِينَ بِالتَّنْسِيقِ مَعَ الْجِهَاتِ الْمَعْنِيَّةِبِالدَّوْلَةِ ، مِمَّا يُؤَدَّى فِي النِّهَايَةِ إِلَى شُعُورِهِمْبِالْمَسْئُولِيَّةِ تُجَاهَ الطَّرِيقِ وَالإلْتِزَامِ بِقَوَاعِدَ وَآدَابِالْمُرُور.
(2): مُطَالَبَةُ الْمُؤَسَّسَاتِ الْمَعْنِيَّةِ وَمُنَظَّمَاتِ الْمُجْتَمَعِالْمَدَنِيِّ بِالتَّوَسُّعِ فِي إِنْتَاجِ التَّنْوِيهَاتِ الدِّرَامِيَّةِوَالأفْلامِ الْقَصِيرَةِ فِي مَجَالِ التَّوْعِيَةِ ضِدَّ مَخَاطِرَالْحَوَادِثِ .
(3): اَلتَّوَسُّعُ فِي تَنْظِيمِ زِيَارَاتٍ مُتَبَادَلَةٍ مِنْ جَانِبِطَلَبَةِ الْمَدَارِسِ وَالْجَامِعَاتِ لِوَحَدَاتِ وَأَقْسَامِ الْمُرُورِلِلْوُقُوفِ عَلَى طَبِيعَةِ عَمَلِهَا ، وَمِنْ ضُبَّاطِ الْمُرُورِلِلْمَدَارِسِ وَالْجَامِعَاتِ ، لِتَنْمِيَةِ الْوَعْيِ الْمُرُورِيِّ لَدَىالنشئ ، وَالتَّعَرُّفِ عَلَى دَوْرِ وَجُهُودِ رِجَالِ الْمُرُورِ فِيتَنْظِيمِ حَرَكَةِ الْمُرُورِ وَتَحْقِيقِ السُّيُولَةِ وَالإنْضِبَاطِالْمُرُورِيِّ .
(4): اَلتَّنْسِيقُ مَعَ الْجَامِعَاتِ الْمِصْرِيَّةِ لتوجيةمَشْرُوعَاتِ الْخِرِّيجِينَ نَحْوَ التِّقْنِيَّاتِ وَالتَّطْبِيقَاتِ ذَاتِالصِّلَةِ بِالْمُرُورِ ، بِهَدَفِ الإسْتِفَادَةِ مِنْهَا الْخِرِّيجِينَ .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة