شهدت ساحة الكنيسة البطرسية وقوف طوابير من أهالى الطفلة ماجى مؤمن، شهيدة تفجير الكنيسة البطرسية، وأقاربها وأصدقائها بالمدرسة وأسرهم، بالإضافة إلى أساتذة كلية الصيدلة بجامعة عين شمس، وطلاب الكلية، وعدد من الشخصيات العامة، وأساقفة الكنيسة، لتقديم واجب العزاء.
شاهد الجميع عبر شاشات شاشات العرض ومكبرات الصوت، بساحة الكنيسة البطرسية، عروضا مسرحية قدمتها ماجى طوال فترة حياتها وموهبتها التى شهد لها الجميع بها، ولكن هذه المرة غابت بطلة العروض المسرحية ووقف رفقائها وزملاءها فى الفريق يتذكرون بطلتهم التى فارقت الحياة وتركتهم يفكرون كيف سيكون العرض القادم بدونها.
وبعيون ملئتها الدموع والحزن والآلم وقف الجميع يشاهد حياة الشهيدة القصيرة فى مجموعة صور، عبر شاشات العرض، فيما لم يتمالك أصدقائها فى المدرسة و النادى أنفسهم وانهالوا فى البكاء، ما بين الحين والآخر، حزنا على فراقها.
وتلقت الدكتورة نرمين سمير، الأستاذ بكلية الصيدلة بجامعة عين شمس، ووالدة ماجى، بعيون تملئها الحزن، عزاء صغيرتها، لتضرب مثالا فى التضحية والصبر بعد أن جعلت من جنازة ابنتها "ماجى" فرحًا تكسر فيه كل طقوس الحزن المعتادة، وطالبت الحضور والمشاركين فى العزاء بتوديع الشهيدة بالملابس البيضاء وليس الأسود.
وشاركت فى تقديم واجب العزاء، غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى، الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء لأسرة الطفلة، بالإضافة إلى وفد من الأساقفة، وعدد من الشخصيات العامة.
ومن جانبه قال الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة، إن الأقباط جزء من الشعب المصرى، مضيفًا: "عاشت المحبة بيننا دائما مسلمين ومسيحيين، ونعيش بالود والمحبة، وكلنا أعضاء فى جسد البشرية، لا يشغلنا إلا حب الله والوطن".
وأضاف أسقف حلوان والمعصرة، خلال عزاء الطفلة ماجى مؤمن شهيدة انفجار الكنيسة البطرسية، المقام بساحة الكنيسة بالعباسية، قائلا: "بالمحبة نصبح أسرة واحدة، وكلنا ولاد مصر، والدين فى قلوبنا منذ أن خلق الله آدم وحواء، متابعًا: "كلمة قالها البابا شنودة الثالث فى السبعينات، مستعد أفدى كل مواطن مصرى مسلما كان أو مسيحيا، والبابا تواضروس الثانى يسير فى سكة المحبة، وربنا يبارك فى مصر وشعبها".
وكان اتحاد طلاب كلية الصيدلة جامعة عين شمس، تقدم بالعزاء لوالدتها الدكتورة نرمين سمير المدرس بالكلية، عقب استشهاد الطفلة التى مكثت ما يزيد عن أسبوع بمستشفى الجلاء العسكرى، جراء إصابتها بشظية فى المخ وتهتك فى الرئة.
وكانت الكنيسة شهدت أمس الثلاثاء، تشييع جثمان الطفلة الشهيدة بحضور أساقفة الكنيسة وعدد من زملائها، إذ كانت تلعب بفريق ناشئات الكرة الطائرة بوادى دجلة، بالإضافة إلى زملائها فى مدرسة كلية رمسيس للبنات اللاتى اصطففن فى الكنيسة عند تشييع جثمانها إلى مثواها الأخير، حيث دفنت فى مقابر العائلة.
عدد الردود 0
بواسطة:
fatmaGhareeb
شهيده الكنسيه. البطرسيه شهيده الكنيسه البطرسيه. لا للارهاب. لا للارهاب
ملاك في الجنه. لا للارهاب
عدد الردود 0
بواسطة:
Fady Iskander
الملاك المنير
اول مشاركه لي العزاء للأسرة ولتصلي وتتشفع لنا ماجي في السماء امام عرش النعمة فهي بركة للجميع
عدد الردود 0
بواسطة:
انا سمسم
الله يرحمها ويصبرنا على فراق ضحكتها الحلوه
الله يرحمها ويدخلها فسيح جناته ويصبر اهلها بالصبر والسلوان ،، بنت بريئه جميله ضحكتها مليانه بالحب للعالم ،، خسارة يا وطن خسرنا ضحكة جميله وقلب طاهر شريف ،، انا سامي حسين محمود نور الدين والشهير ( انا سمسم ). الله يلعن ام القرضاوي والاخوان ومخنثيين قطر ومن يعبدون المرشد من دون الله.
عدد الردود 0
بواسطة:
Safwat
مصر الخاسر الاكبر
على الجميع ان يدركو ا ان خسارة مصر هى الاكبر فالشهيده ماجى وبقية الشهداء قد ربحوا الملكوت وهنيئا لهم ولكن ماذا لو لم يحدث هذا العمل الارهابى واستمروا فى مسيرة نجاحهم لكانت مصر هى الرابح الاكبر . الان مصر فقدت وبتفقد الكثير نتيجة هذا الفكر المتطرف واذا لم تواجه الدولة بكل مؤسساتها هذه الافه لقضت على كل البراعم الجميله اللى هى مستقبل مصر واملها فى غد مزدهر .
عدد الردود 0
بواسطة:
جبالي جبالي
شهيده الكنيسه
ان شاء الله يحتسبها من الشهداء ليس لها زنب
عدد الردود 0
بواسطة:
Abo Monzy
الفكر السلفي
صدقوني مصر لم تعرف التفرقة بين مسلم ومسيحي الا بعد انتشار الفكر السلفي، راجعوا فتاوي د/ ياسر برهامي، وان لم يراحع هذا الفكر، لن تكون هذه اخر حادثة طائفية،وستظل الفتنة قائمة،انشر يا سابع