إسرائيل تؤكد مجددا مساعدتها للمعارضة السورية المسلحة.. مستشفيات الاحتلال تعلن: استقبلنا أكثر من 2700 جريح سورى منذ اندلاع النزاع المسلح مع الأسد.. ونتانياهو يعرض تقديم المساعدة الطبية لضحايا "حلب"

الخميس، 22 ديسمبر 2016 01:26 ص
إسرائيل تؤكد مجددا مساعدتها للمعارضة السورية المسلحة.. مستشفيات الاحتلال تعلن: استقبلنا أكثر من 2700 جريح سورى منذ اندلاع النزاع المسلح مع الأسد.. ونتانياهو يعرض تقديم المساعدة الطبية لضحايا "حلب" المعارضة السورية المسلحة ونتانياهو
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى إطار التعاون الوثيث بين المعارضة المسلحة السورية التى تحارب الجيش السورى ونظام الرئيس بشار الأسد، ودولة الاحتلال الإسرائيلى، كشفت وسائل الإعلام العبرية الأربعاء، مزيد من التفاصيل حول تلقى جرحى المعارضة المسلحة للمساعدات الطبية من تل أبيب.

 

2700 جريح سورى تلقوا العلاج فى إسرائيل

فقد أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلى، بيانا اليوم، جاء فيه أنه منذ اندلاع النزاع المسلح بين نظام الأسد والمعارضة السورية، تم علاج أكثر من 2700 جريح سورى فى المستشفيات الإسرائيلية.

 

نتانياهو يدعوا لاستقدام محاربى حلب للعلاج

فيما ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، قأكد خلال اللقاء السنوى مع ممثلى وسائل الاعلام الاجنبية فى إسرائيل، انه أمر وزارة الخارجية بفحص الطرق لزيادة المساعدات الانسانية الاسرائيلية للمواطنين السوريين الذين اصيبوا خلال الحرب الأهلية، خاصة فى معارك حلب.

 

وقال نتانياهو: "طلبت من وزارة الخارجية فحص طرق لإحضار الجرحى من حلب لمعالجتهم فى المستشفيات الإسرائيلية.. لقد عالجنا الاف جرحى المأساة السورية فى إسرائيل، ولكنى أسعى الآن للعثور على طريق لاحضار النساء والأطفال والرجال، من حلب، للعلاج فى مستشفيات إسرائيل، ويجرى حاليا فحص هذا الموضوع".

 

تشكيك فى تطبيق الفكرة

وفى السياق نفسه، عقب الجنرال جيورا آيلاند، الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومى الإسرائيلى، على هذه التصريحات بالقول إنها ستجبر إسرائيل على التنسيق مع جهات دولية بما فى ذلك النظام السورى، مشككا فى أن إسرائيل ستتمكن من إخراج هذه الفكرة إلى حيز التنفيذ.

 

وأضاف آيلاند خلال حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلى "كول تساهل" أنه رغم الضرورة الأخلاقية التى تحث إسرائيل على تقديم المساعدة، ليس بمقدورها أن تُقدم على خطوة كهذه، على حد تعبيره.

 

ويأتى ذلك بعد أيام قليلة، من كشف الفصائل والمليشيات السورية المسلحة المناهضة لنظام الأسد، عن وجهها الحقيقى بصورة علنية، وخرجت على الملأ لتعلن وجود اتصالات وعلاقات قوية تربطها بدولة الاحتلال الإسرائيلى، بل وأكثر من ذلك وهو طلب الدعم اللوجستى منها وتحريضها ضد دمشق بتأييد ضربات جيش الاحتلال ضد الأراضى السورية.

 

 وكان قد رحب منسق ما يسمى بجبهة الانقاذ الوطنى السورية المعارضة، فهد المصرى، بالتصريحات الصادرة من إسرائيل عن الأوضاع فى حلب، خاصة دعوة وزير الداخلية اليمينى المتشدد إريه درعى، إلى عقد جلسة طارئة فى مجلس الأمن الدولى حول الأوضاع فى المدينة، داعيا الإسرائليين للتظاهر من أجل التعبير عن تضامنهم مع السوريين والأوضاع فى مدينة حلب. كما رحب بتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان، ووزيرة الخارجية السابقة تسيبى ليفنى، ضد سوريا، مشيرا إلى أن يجرى اتصالات مع القيادة الإسرائيلية بهذا الشأن.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة