رجل إيران الثانى فى الملف السورى يلتقى الأسد اليوم خلال زيارته لدمشق

الخميس، 22 ديسمبر 2016 10:01 ص
رجل إيران الثانى فى الملف السورى يلتقى الأسد اليوم خلال زيارته لدمشق جابرى أنصارى مساعد وزير الخارجية الإيرانى للشئون العربية والإفريقية
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يلتقى حسين جابرى أنصارى مساعد وزير الخارجية الإيرانى للشئون العربية والإفريقية والذى يعد الرجل الثانى المعنى بالملف السورى فى إيران، الرئيس بشار الأسد، والذى وصل أمس إلى سوريا على رأس وفد إيرانى، لإبلاغ قيادات دمشق باجتماع موسكو، ولاستعراض آليات التنسيق بينهما حول نتائج اجتماع موسكو الثلاثى بين إيران وروسيا وتركيا.

 

كما سيلتقى أنصارى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، والتقى أنصارى رئيس مجلس الوزراء السورى عماد خميس ونائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد.

 

وخلال لقائهما عرض أنصارى للمقداد آليات التنسيق بين البلدين فيما يخص التطورات السياسية وخاصة ما يتعلق منها بنتائج اجتماع موسكو الثلاثى.

 

وأكد بيان موسكو أول أمس على استعداد الدول الثلاث لضمان الاتفاق المستقبلى بين الحكومة السورية والمعارضة.

 

من جانبه، أعرب المقداد عن ثقته بالقضاء على الإرهاب كاملا أينما وجد على الأراضى السورية، فى حين رأى أنصارى بأن حل الأزمة فى سورية يرتكز على عاملين أساسيين الأول المواجهة القصوى لكل المجموعات الإرهابية التكفيرية المتطرفة، والثانى العودة إلى تحقيق إرادة الشعب السورى الحرة والمستقلة من خلال حوار داخلى سورى سورى، مؤكداً أنه لا يحق لأى دولة من الدول الغربية أن تقرر مصير سورية نيابة عن رغبة شعبها.

 

وأكد مساعد وزير الخارجية للشئون العربية والأفريقية حسين جابرى أنصارى أن عودة حلب إلى السيادة السورية تمثل تطوراً كبيراً.

 

وحسبما ذكرت وكالة إيرنا، خلال مؤتمر صحفى على هامش اجتماعه بفيصل المقداد، قال أنصارى أنه من المهم أن ينعكس هذا التطور إيجابياً على الحل النهائى للأزمة السورية والذى ينبغى أن يرتكز على مواجهة الإرهاب والتطرف ويفسح المجال أمام حل الأزمة السورية من قبل الشعب السورى نفسه.

 

وأشار جابرى أنصارى إلى الأبعاد الإنسانية للأزمة السورية، لافتاً إلى أن أحد محاور الحوار بين إيران والحكومة السورية يرتكز على إيصال المساعدات وحل المشاكل الإنسانية التى يعانى منها الشعب السورى.

 

ووصف العلاقات بين البلدين بأنها راسخة وثابتة أمام الأعاصير والتطورات المختلفة، مشيراً إلى أن واجبنا هو تعزيز العلاقات الثنائية بما يصب فى مصلحة الشعبين والمنطقة عموما.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة