أكدت النائبة سامية كمال رفلة، عضو لجنة العلاقات الخارجية، بالبرلمان، أن قاتل السفير الروسى أندريه كارلوف، بتركيا، من رجال الشرطة، وممن يؤمنون الشخصيات العامة، الأمر الذى يؤكد أن تركيا بلد غير آمن، وتقوم بتشجيع الإرهاب فى الدول فى الوقت الذى يتنامى عندها أيضا.
وتابعت رفلة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن قاتل السفير الروسى، فجر أزمة أمنية كبرى بتركيا، فعقب الانقلاب الذى فشل فى يوليو الماضى على أرودوغان، قام الأخير بالإطاحة بكوادر هامة فى الجيش والشرطة، لتبقى كوادر أخرى محسوبة عليه ليس بنفس الكفاءه أو التأهيل، مشيرة إلى أن قنصليتين تم إغلاقهما كتبعيات للحادث، الذى سيسفر عن تحرك دولى قريباً، مضيفة أن روسيا لن تسكت خاصة وأن هناك خلاف دفين ورد متبادل فإسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا جاء رادع على موقف روسيا فى حلب، وتكرر الموقف برد مماثل فى مقتل السفير الروسى.
ويذكر أن قتل السفير الروسى أندريه كارلوف (62 عاماً) فى تركيا مساء الاثنين، مباشرة أمام الحضور، أثناء إلقاء كلمته خلال معرض فنى فوتوغرافى تابع لبلدية "جانقيا" بأنقرة، على يد رجل مسلح صعد المنصة التى كان السفير يلقى كلمته منها، موجهاً رصاصاته نحوه. وكشف وزير الداخلية التركى سليمان صويلو، عن هوية القاتل قائلا: "إنّ منفذ الهجوم هو "مولود مرت ألطن طاش" من مواليد ولاية أيدن غربى البلاد، ويعمل فى قوات مكافحة الشغب بأنقرة منذ عامين ونصف.
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي الغندور
القاتل انشد نشيد الاخوان بعد قتل السفير وهو نفس النشيد الذى قاله اردوغان كاخوانى
تركيا يحكمها مجموعة ارهابية ويستغلوا امكانيات الدولة وكانوا متفقين مع قطر على سرقة بيترول البلاد العربية بواسطة استغلال الفوضى وتدمير هذه البلاد \كل القتل والحرق والتدمير لاجل حفنة دولارات