وقال الدكتور سمير تونى عضو النقابة العامة عن شمال الصعيد، إن أهم المشكلات التى تواجه القطاع الصحى بالمنيا هى العدوى وذلك بسبب نقص جاهزية المستشفيات، مضيفًا أن الدولة تصرف مليارات الجنيهات على فيروسى سى وبى وكان من الممكن أن يتم تلافى ذلك لو كان لدينا مستشفيات بها الإمكانيات اللازمة من مستلزمات وجاهزية على أعلى مستوى، وأكد أن الأطباء هم الأكثر عرضة للعدوى داخل المستشفيات بسبب عدم وجود المستلزمات بداخل المستشفيات.
فيما قال الدكتور علاء الطحاوى نقيب أطباء الأسنان بالمنيا، أنه لن يكون هناك منظومة صحية سليمه ما دام حال الطبيب غير مستقر، ولذلك لابد من توفير الإمكانيات الخاصة للطبيب وتوفير حياة كريمة له، لأن الطبيب هو الأكثر عرضة للمواطن وبصفة دورية، وأضاف نقيب طب الأسنان أن الطبيب ليس لديه وقت من أجل عمل اعتصامات أو مظاهرات من أجل الحصول على بدل عدوى، وأضاف أن الحكومة لديها حكم قضائى، ولكن لم يتم تنفيذه ونحن نتمنى أن نأخذ نصف حق الطبيب وليس حقه كاملا، ما دمنا لا نستطيع ذلك، وأطالب النواب أن يقدموا لنا طلبات بذلك ونريد أن نعيش معيشة كريمة فقط.
وقال الدكتور حسنى عبد الغنى عميد كلية الطب جامعة المنيا، إن محافظة المنيا من أقل المحافظات حظا فى الحصول على الخدمة الصحية على مستوى الجمهورية، وأضاف أن بعض المحافظات بها إمكانيات عالية ونحن إلى الآن مستشفى الجامعة بها 800 سرير فقط ونسبة الإشغالات عليها تجاوزت 120% ليست المستشفى الجامعى فقط، ولكن المنيا بها 3 مستشفيات تابعة لوزارة الصحة لم يضاف عليها سرير واحد منذ إنشائها، مطالبا نواب الشعب بالمنيا بالسعى لتوفير 120 مليون جنيه خاصة بمستششفى الكبد التى تحتاج لهذا المبلغ من أجل إنهاء ما تبقى من إنشاءات، خاصة أن المنطقة من أعلى المناطق إصابة بالكبد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة