تواصل الدائرة 11 إرهاب بمحكمه جنايات القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، نظر جلسة إعادة محاكمة 156 متهما فى قضية اتهامهم باقتحام مركز شرطة كرداسة وقتل مأمور المركز ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، فى أعقاب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، والمعروفة إعلاميا بـ"مذبحة كرداسة".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى وعضوية المستشارين عصام أبو العلا و رأفت زكى و مختار العشماوى وبحضور مصطفى بركات ممثل النيابة.
وعقب تأدية خبير الأصوات اليمين القانونية أمام المحكمة، استمعت المحكمة لمرافعة ممدح الماحى الدفاع الحاضر عن 14 متهما فى القضية، والذى بدأ مرافعته بإعلان بطلان عرض الصور على المتهمين، وبطلان الدليل المستمد منها، لتأكيد بعد الشهود أمام المحكمة فى جلسات سابقة بوجود أسماء المتهمين على الصور التى عرضت عليهم أمام النيابة، ثم بدأ الدفاع مرافعته عن المتهم حسن يحيى رقم 27 فى أمر الإحالة، وأكد أن تواجد موكله فى الأحداث كان هدفه إنقاذ المجنى عليهم من ضباط وأفراد مركز كرداسة، وأن أحد المتهمين أكد أنه رأى موكله "حسين" أثناء قيامه بإنقاذ أحد أمناء الشرطة وقت اندلاع الأحداث.
وأشار الدفاع الى أن موكله أحمد مصطفى رقم 37 فى أمر الإحالة لم يظهر فى فيديو التعدى على العميد عامر عبد المقصود فى الشارع السياحي، وأثناء مرافعة الدفاع قام المتهم أحمد مصطفى الشهير بـ"أحمد رشيدة" بالحديث أثناء نظر الجلسة، ما جعل رئيس المحكمة يثبت بأن المحكمة طالبت من المتهم التزام الصمت، إلا أن المتهم استمر فى الحديث على نحو الذى أدى للتشويش على الجلسة، وأمرت المحكمة بطرد المتهم من القفص.
كانت النيابة العامة قد أحالت 188 متهما إلى محكمة الجنايات لقيامهم فى اغسطس 2013 بالاشتراك وآخرون مجهولون فى تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه جعل السلم العام فى خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه والتخريب والسرقة والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم باستعمال القوة حال حملهم أسلحة نارية وبيضاء وأدوات مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتقدم 155 من المتهمين بطعن على الحكم أمام محكمة النقض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة