أعلنت الشيخة مى بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، عن استعداد مدينة المحرق، لأن تكون عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2018، مضيفة، هى فرصة لنضع العالم أمام مشاريعنا التى عملنا عليها بِصمت، لندعها تروى حكاية المكان والتاريخ.
جاء ذلك خلال مشاركة الشيخة مى بنت محمد آل خليفة، فى فعاليات الاحتفالية الختامية "الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية 2016"، مساء أمس، الخميس، فى العاصمة الكويتية، وأقيمت برعاية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة.
وحضر الاحتفالية وزير الإعلام الكويتى، ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، وعدد من الشخصيات الثقافية المرموقة فى العالَمين العربى والإسلامى، وذلك مساء أمس، الخميس، فى العاصمة الكويتية، التى عملت على مدار عامٍ كامل على احتضان عددٍ من الفعاليات التى كان لها دور فى إبراز إرث الكويت الثقافى ومنجزاتها الهامة كالمعارض، الدورات، الأمسيات الموسيقية، الورش، وغيرها من البرامج الثقافية التى تمت بالشراكة مع مجموعة من دول العالم فى محاولة لمد جسور التعاون والتعرف على ثقافة الآخر.
وقالت الشيخة مى: كان بالفعل عامًا مميزاً حققت خلاله دولة الكويت الشقيقة العديد من المنجزات الثقافية، لعل أهمها مركز جابر الثقافى الصرح الضخم الذى نتواجد فيه حالياً، والذى يتوج اهتمام ودعم القائمين على الثقافة بالكويت، التى نعتز بمشاركتها هذه الاحتفالية.
وعن أهمية لقب عاصمة الثقافة الإسلامية، قال الشيخة مى: يمثل اللقب مسؤولية على الدول الحاملة له، فيتم تكريس الإمكانات والجهود لإظهار جماليات العاصمة وثقافتها وإرثها الإنسانى، وتستعد المحرق بدورها لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2018، وهى فرصة لنضع العالم أمام مشاريعنا التى عملنا عليها بِصمت، لندعها تروى حكاية المكان والتاريخ.
يذكر أن المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" كانت قد اختارت مدينة الكويت لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016 وذلك ضمن برنامج عاصمة الثقافة الإسلامية الذى يُسند سنويا إلى ثلاث مدن إسلامية عريقة.
وتأسست فكرة "عاصمة الثقافة الإسلامية" على غرار البرنامج الذى أطلقته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" باختيار دولة عربية فى كل عام لتكون عاصمة الثقافة العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة