قال عدد من المثقفين المشاركين فى مؤتمر أدباء مصر بالمنيا، أن الظروف خاصة الفساد الاجتماعى والطبقية سبب رئيسى فى وجود المهمشين فى مصر على مر التاريخ.
ومن جانبه قال الدكتور جمال التلاوى، أستاذ الأدب بجامعة المنيا، إن الهامش والمتن ثنائية موجودة من قبل الحداثة، وستظل موجودة فى المجتمعات، لكن الواقع يفرض نقاشها، الآن، لأننا فى مرحلة تحول ديمقراطى يتطلب طرح كل نقاط وقضايا الخلاف للبحث وتسليط الضوء عليها ليأخد الهامش حقه ويتحول من هامش إلى متن.
وأضاف "التلاوى" خلال كلمته فى مؤتمر أدباء مصر، أن هذا المؤتمر الذى يمثل أدباء مصر، هو نموذج لتحول الهامش إلى متن، فى سنواته الأولى تعبيرا عن المهمش، لكن بعد سنوات اكتسب سلطته المعنوية والمادية حتى أصبح متنا له هوامشه.
ومن جانبها قالت الدكتورة عفاف عبد المعطى، إن مصطلح التفاوت الاجتماعى يشير إلى الحالة الاجتماعية والاقتصادية فى سياق المنافسة والصراع، وهى وضع اجتماعى تظهر فيه الامتيازات التى تتمتع بها مجموعات محددة دونا عن غيرها.
وأضافت "عبد المعطى" بجلسة "مداخل نظرية لمفهوم ثقافة الهامش فى الفكر الحديث" أنها قامت بتحليل نصوص لبعض الأعمال الروائية تمثلت فى "أحلام محرمة" و"فاصل للدهشة" و"عمارة يعقوبيان"، واستنتجت أن الفساد الاجتماعى والطبقية سببا رئيسيا فى وجود المهمشين والفقراء، ويساهم فى تزايد هذه الطبقة فساد القائمين على حكم الأوطان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة