أكد الدكتور حافظ شوقى، وكيل أول نقابة العلاج الطبيعى، إن مهنة العلاج الطبيعى تتعرض خلال الفترة الجارية لحملة من الكذب الممنهج، قائلا:" لسنا أطباء بشريون، ولا نرغب فى مزاولة مهنة الطب، نحن دكاترة علاج طبيعى، وهى مهنة لها نقابتها المستقلة، وقانون مزاولة المهنة الخاص بها، وبالتالى لا يجوز لمن هو غير مؤهل أو غير مسجل بنقابة العلاج الطبيعى، مزاولة المهنة".
وأضاف شوقى، خلال كلمته بالجمعية العمومية العادية لنقابة العلاج الطبيعى ، :" دورنا دائما وأبدا يبدأ بعد انتهاء دور الطبيب من التشخيص، وكتابة التقارير اللازمة، ثم يبدأ تقييم أو تشخيص العلاج الطبيعى، وإذا لزم التغيير يتم التواصل مع الطبيب المعالج، نريد أن نستقبل الحالات التى سبق تشخيصها".
وأشار وكيل أول نقابة العلاج الطبيعى ، إلى أنه بدءا من الصف الثانى بكلية العلاج الطبيعى يتم استخدام بعض الأدوية بالفعل، لافتا إلى أن النقابة تطالب بتشكيل لجنة بوزارة الصحة لتحديد الأدوية التى يسمح للعلاج الطبيعى باستخدامها، مضيفا:" الفحوصات الإشعاعية يتم طلبها لقياس وتقييم العلاج الطبيعى وليس التشخيص".
أما لقب الاستشارى، فقال حافظ:" قانون 14 لسنة 2014، ولائحته أكد على منح لقب ممارس، وأخصائى، واستشارى للعلاج الطبيعى، والتمريض، والصيادلة، وليس من حق بعض أعضاء مجلس نقابة الأطباء الهيمنة على المهن الطبية الأخرى".
عدد الردود 0
بواسطة:
ابورشيد شادى
خريجى العلاج الطبيعى هم الاحق بتفوقهم ومستوى تعليمهم الراقى بان يكونو دكاترة بل واطباء معالجون
ان العلاج الطبيعى هو طب الحاضر والمستقبل ولازم تناضلو من اجل ذالك فاننا فى عالم تنتزع فيه الحقوق فالعرف والقضاء يؤكدان انكم احق من يطلق عليهم دكاترة اطباء معالجون وهذا عن متابعة وتجربة وانا اؤيدكم فيما تطالبون به وخصوصا بعد ان اصبحت كليات العلاج الطبيعى خمس سنوات وسنة امتياز واصبحتم تدرسون مواد الطب باحتراف لانظير له انكم الاحق فانتزعو حقكم انتزاعا والله معكم ثم العرف