تنهد "منتصر.س" وهو ينفخ دخان سيجارته، يفكر كيف يحصل على الأموال تاركاً مرحلة السرقات الخفيفة، إلى جرائم القتل، تلك الفكرة التى ظن أنها ستقوده إلى الثراء السريع محدثاً نفسه وشيطانه الذى قاده إلى ارتكاب جريمة قتل جارته، بعد أن بدأ يخطو خطوات التنفيذ فى رصد المنزل الذى يبعد أمتارًا من منزله، لتدفعه ظروفه المادية الصعبة إلى السرقة والقتل فى الوقت نفسه؛ ليذبح الفتاة التى كان يوماً يلعب معها فى الشارع.
المتهم "منتصر.س.ع"، 33 عامًا، عاطل حاصل على دبلوم صنايع، قرر أن يتجه إلى السرقة للاستيلاء على أموال تساعده على الظروف المعيشية، بعد أن تدهور حاله وترك عمله كـ"عامل أجرى باليومية"، منذ أشهر قبل الجريمة، وتراكمت عليه الديون، وبدأ يحصل على أموال من أشقائه لكنها لم تكن كافية له، فبدأ بالتشاجر مع أسرته على الأموال، خاصة أن كان يتعاطى المخدرات فى بعض الأوقات، ولكن عدم وجود المال حال دون رغبته فى شراء المخدرات، فيما راوده النازع الشيطانى ودفعه لارتكاب جريمة قتل ابنة جيرانه التى تساويه فى العمر.
يوم الجمعة الماضى، قرر منتصر سرقة منزل جيرانه، بجوار العقار المقيم فيه، بدأ فى مراقبة المنزل لمدة 3 ساعات، وهو يخطط ويفكر كيف سيقتحم المنزل، وتبين أن الأسرة كلها كانت ستقوم بزيارة عائلية إلى مركز نجع حمادى، بينما رفضت الفتاة الذهاب معهم وظلت فى المنزل تشاهد التليفزيون، وتنظف الملابس، وظل المتهم يرصد تحركات الأسرة، من ناحية زراعات القصب مختبئاً بين الأغصان، وبعد أن حل سكون الليل جاءت لحظ تنفيذ خطته.
تسلق المتهم زريبة البهائم، ومنها تمكن من الصعود إلى شرفة الشقة التى تقيم فيها الأسرة، فقرر الدخول من البلكونة، بينما كانت الفتاة تقوم بنشر ملابسها، دخل عليها وكتم أنفاسها وفى يده الأخرى سكين طالباً منها الهدوء وأنه لن يٌقدم على إيذائها، وأنه جاء بغرض الحصول على الأموال والذهب الموجود، مخفياً ملامح وجهه حتى لا تتعرف على الضحية، وبعد مرور 3 دقائق تمكنت الضحية من الإفلات منه، والاختباء فى الحمام وغلق الباب وإرسال استغاثات إلى الجيران، حتى تمكن من الإمساك بها وكتم أنفاسها، مسدداً لها عدة طعنات وذبحها فى منطقة الرأس حتى سقطت على الأرض غارقة فى دمائها.
وبعد أن تيقن المتهم أن ابنة جيرانه فارقت الحياة، ولفظت أنفاسها الأخيرة، ترك الجثة، وظل يٌنبش فى جميع الغرف باحثاً عن أموال ونقود ومشغولات ذهبية، ثم غادر المنزل فى نفس الطريق الذى قدم منه، تاركاً أداة الجريمة فى زراعة القصب.
مرت 3 ساعات على ارتكاب الجريمة، حتى حضرت أسرة المجنى عليها، ووجدوا الفتاة غارقة فى دمائها عن طريق الذبح، فتعالت صرخات الأم حتى استيقظ الجيران على تلك الصرخات حتى وصل رجال الأمن إلى المنطقة، وبدأت النيابة العامة فى أخذ البصمات وانتداب المعمل الجنائى، والطب الشرعى، بينما كان المتهم ينظف ملابسه من دماء الضحية، ثم خرج من المنزل يقف مع أسرة الضحية مُبدياً حزنه على وفاة الفتاة.
على الفور انتقل فريق من ضباط المباحث بإشراف العميد محمد هندى، مدير المباحث الجنائية، والعقيد أيمن الروبى، رئيس فرع البحث، رئيس المباحث الجنائية، والمقدم حاتم حفنى، رئيس مباحث مركز نجع حمادى، ومعاونيه النقيب طه المصرى، والنقيب أحمد حماد، وتبين من المعاينة الأولية وجود بعثرة بالمنزل، وأن المتهم قام بتنفيذ جريمة القتل فى الشقة ثم صعد بها إلي السطح، وبجمع المعلومات والاستماع إلى شهود العيان من أسرة المجنى عليها، أكدوا عدم وجود خصومة ثأرية من أى الأشخاص أو خلافات قديمة تدفعهم للانتقام من الأسرة بقتل أحد أفرادها، وأن الجريمة وقعت بدافع سرقة أسرة المجنى عليها، وعلى الفور تم إخطار أحمد مصطفى حمدان مدير النيابة العامة بمركز نجع حمادى، وتمت مناظرة الجثة وقررت النيابة تشريحها وسرعة ضبط وإحضار المتهم.
وبعد مرور 4 أيام من ارتكاب الواقع تمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم، وقال فى اعترافاته: "والله أنا مكنش قصدى أموتها، أنا كنت عاوز أسرق الفلوس والذهب إلى فى البيت، لأنى عارف أنهم معاهم فلوس كتير، ولو أخدت جزء منها مش هنقص من إلى معاهم كتير، وأنا كنت عارف أنهم أغنياء لأنهم بيتاجروا فى كل حاجة، وأنا قولت للقتيلة أنا مش هموتك أنا جاى أخد فلوس وذهب وهمشى علطول، لكنها مسمعتش الكلام فذبحتها بالسكين، ومكنتش متوقع أنى ممكن يتقبض عليا، وده جزاء إلى يفكر يمشى فى الطريق الحرام، وهى عمرها خلص على كده، وأنا كل إلى وجدته فى البيت 100 جنيه، ودبله ومحبس وخاتم ذهب، ودول إلى كانت لابساهم، ويوم الجنازة بكيت لأنها كانت طيبة".
وكان اللواء صلاح حسان مدير أمن قنا تلقى بلاغًا من الأهالى بمنطقة وادى كوم أمبو التابعة لمركز نجع حمادى، بالعثور على جثة "مريم.إ.ش"، 22 سنة، "مذبوحة" داخل منزلها بوادى كوم أمبو الحلفاية بحرى التابعة لمركز نجع حمادى شمال محافظة قنا، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة، "منتصر.س.ع" 23 عامًا، عاطل، وتم القبض على المتهم، وتحرر المحضر رقم 7954 لسنة 2014 إدارى مركز شرطة نجع حمادى، وأخطرت النيابة العامة لتولى التحقيقات.
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد
ريهام سعيد
ريهام سعيد قالت ان المخدرات سبب اغلب الجرائم والظاهر كلامها صح وللعلم اغلب الجرائم بتيجي من مناطق شعبيه زي مدينة السلام دي عايزه تطهير لانها مليانه مجرمين وبلطجيه وبتوع مخدرات
عدد الردود 0
بواسطة:
المتغاظ
مخدرات+فقر +بطالة= بلطجي وقاتل و حرامي
صح كلامك رقم 1 البلد داخلة علي مصيبة سودا بسبب المخدرات و الناس هتشوف هتموت بعض في الشوارع
عدد الردود 0
بواسطة:
علي درويش
العشوائيات مراكز تفريخ للمجرمين
المساكن الشعبية إلا القليل من الذين يعمرونها هي مراكز تفريخ للمجرمين لا بد من وجود حل سريع لها وكذلك المناطق العشوائية ذات الحواري الضييقة والبيوت غير الصحية
عدد الردود 0
بواسطة:
زائر
المهم تم اعدام الجانى ام لا..؟
انا ليس لى فى الثور ولا فى الطحين ولكن والله العظيم ما اشوفه فى الشارع لازبحه كما ذبح الفتاة .....يجب القصاص الان بعد اعترافه وان يسلم لاهل القتيلة حتى يشفى صدورهم لانه ميت ميت وحدث عندنا هذه الواقعة واهل القتيل اقسموا للشرطة اما نستلم القاتل اما سوف يقتل من اهل القاتل عشرة افراد فى خلال ثلاثة ايام وهنا تدخل اهل القاتل وطلبوا من الشرطة تسليمه لاهل القتيل برضائهم وحقنا للدماء وفعلا تم تسليم القاتل واستلموا الجثة فى نفس اليوم وانتهت المشكلة وهذا هو القصاص الربانى الذى لا يولد ورائه جرائم اخرى او حقد وكراهية بين العائلات...........ربنا عادل فى حكمه اما البشر فلا
عدد الردود 0
بواسطة:
د. أكرم شلبي
القضاء على المخدرات و الغلاء ايضا
أقضي على المخدرات بالقبض على أي متعاطي بحملات أمنية لتحليل الدم.. في الشارع في المدارس في الحواري بالتنسيق مع وزارة الصحة... و المتعاطي يتم حبسه للعلاج مع إثبات ذلك في صحفية حالته الجنائية... محاربة المخدرات ليست فقط مع التجار إنما مع المتعاطي لأنه الزبون... و محاربة الغلاء دور أهم لأن الغلاء سبب رئيسي أيضا لزيادة معدل الجريمة و ده دور الحكومة
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
يا لها من مأساة وكارثة ولكن وللأسف الشديد لن يكون هناك أعدام والأيام بيننا وستثبت ذلك
لية لأنة سيأتى من يترافع ويدفع بكون المتهم كان وقت الحادث تحت تاثير المخدرات وهو بذلك غير مسئول عن أفعالة --ولاحظوا هنا أنة تم القبض علية بعد4 أيام أى أنة يصعب أثبات تعاطية للمخدرات من عدمة--أنا لو فى مكان أى محامى عندة ضمير لن أترافع عنة حتى وأن كنت ضمن المحامون الذين تندبهم المحكمة من الجدول للدفاع عن المتهم--وألتمس من أى محامى الأعتذار ومهما كلفة الأمر لأن دم مريم سيكون فى رقبتة معلقا ليوم الدين --لأنه يعلم جيدا أقوال المتهم أنة كان معدا لنية السرقة وكون جريمة السرقة أقترنت بجريمة قتل فهذا ليس معناة عدم توافر النية لأن المتهم كدة كدة بايع بايع ومش هتفرق معاة سرقة من قتل وهو ومن الاساس واضع فى حسباة ربما يعترضة أحد ويفضحة وهنا يجب التخلص منة--أتركوا مبدأ توافر نية القتل --وأحكموا بما أنزل اللة --من قتل يقتل
عدد الردود 0
بواسطة:
حما د ه
ا لي تعليق 4
حضر تك با ين عليك جذ و ر ك صعيد يه علي فكر ه تعليقك أ عجبني و أ تفق معك في ا لر أ ي مع خا لص تحيا تي --
عدد الردود 0
بواسطة:
زائر
القاتل يصرح ....عمرها خلص
يكنش سياتك عزرائيل ومرسل من الذات الالهية لقبض روح الفتاة ام كنت تريد لها الحياة بدون رأس ....على الحكومة اما اعدامه اليوم قبل الغد واما اخراجه لنقتص منه فورا ومن امثاله