توقع مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، أن يتم البدء فى إنشاء المحطة النووية بالضبعة مطلع العام الجديد "2017 "، وقال لـ"اليوم السابع"، إن استمرار المفاوضات مع شركة روس اتوم الروسية المسئولة عن إنشاء المحطة النووية وراء تأجيل البدء فى الإنشاء، علاوة على عدم الانتهاء من الصياغة القانونية للعقود الخاصة بالمشروع.
وتابع المصدر أن المفاوضات الخاصة بالمشروع النووى المصرى لتوليد الكهرباء بالضبعة، والخاصة بالنواحى الفنية والمالية انتهت بالكامل ويتبقى بعض الجوانب الأخرى الخاصة بالمشروع، موضحا أنه يجرى حاليا صياغة العقد قانونياً للحفاظ على حقوق البلدين كاملة دون أن تتأثر حقوق أى منهما، مشددا على ضرورة أن تتم صياغة هذا العقد بشكل دقيق لضمان عدم حدوث أى خلافات مستقبلية.
وأضاف المصدر أن شركة روس آتوم الروسية المسئولة عن إقامة أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بأرض الضبعة، تحرص على إنهاء عملها بالمرحلة الأولى للمشروع بإنشاء 4 وحدات توليد بقدرة 4800 ميجا وات فى الموعد المتفق عليه عام 2026، مبينا أنه سيتم البدء فى إنشاء أول وحدة بقدرة 1200 ميجا وات ثانى أيام التوقيع على العقود النهائية لبدء تنفيذ المحطة النووية وذلك تمهيدا لتسليمها عام 2022.
وواصل المصدر أن شركة روس آتوم الروسية تسلمت أرض الضبعة منذ نوفمبر 2015 وبدأت فى تنفيذ بعض الأعمال الخاصة بالمشروع، لافتاً إلى أن روسيا حريصة على الالتزام بتسليم الوحدات وتشغيلها تجارياً، وفقاً للجدول الزمنى المتفق عليه لتجنب توقيع غرامات على أى من الجانبين سواء المصرى أو الروسى.
يذكر أن أرض الضبعة تستوعب 8 محطات نووية، وستتم على 8 مراحل، لافتًا إلى أن المرحلة الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات بإجمالى قدرات 4800 ميجا وات، والتى سيتم البدء فى إنشائها بداية 2016، ويتم تشغيل الوحدة الأولى فى 2022، والباقى تباعًا حتى عام 2026
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة