قال الدكتور مفيد شهاب رئيس الجمعية المصرية للقانون الدولى إنه تم تحديد 3 ديسمبر من كل عام الاحتفال باليوم العالمى لذوى الإعاقة، حيث يتم تنظيم فعاليات بالمؤسسات المعنية لزيادة الوعى بقضايا ومشاكل الأشخاص ذوى الإعاقة، خاصة مع تزايد أعداد تلك الفئة بسبب الحروب والأمراض وحوادث الطرق المتكررة التى تقتضى إنسانيا داخليا وخارجيا الاهتمام بتلك الفئة وتقديم كل الدعم لهم.
وأضاف رئيس الجمعية المصرية للقانون الدولى أن المجتمع الدولى يزداد وعيا بقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة، وهو ما دفع المجتمع الدولى لتوقيع عدد من الاتفاقيات حول حقوقهم وواجباتهم، ومنها اتفاقية جنيف عام 1949 واتفاقية نيويورك التى تم التوقيع عليها عام 2007 التى تكفل الرعاية للمصابين وذوى الاحتياجاا الخاصة وتقديم الدعم اللازم لهم.
فيما أكدت الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى أنه تم التنسيق مع جهاز التعبئة العامة والإحصاء، لمراجعة استمارات الحصر الهاصة بذوى الاحتيجات الخاصة، وذلك لحصر الأعداد الحقيقة لذوى الإعاقة فى مصر، خاصة أن هناك إحصائيات مغلوطة تداولتها بعض الجهات، بسبب اختلاف التعريف الحقيقة لذوى الإعاقة، مشيرة إلى أنه تم إدخال الأقزام ضمن المعاقين فى مثر وشاركوا فى الحياة السياسية ومثلوا ذوى الإعاقة بالبرلمان المصرى.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى، خلال محاضرتها بالجمعية المصرية للقانون الدولى بعنوان "الرعاية الدولية لذوى الإعاقة"، أن قانون ذوى الإعاقة الجديد، سيضمن للمعاقين حق المشاركة السياسية والإعفاءات الضريبية والحماية الاجتماعية من خلال توفير دعم نقدى لغير القادرين على العمل منهم، وتخصيص 5% من مشروعات الإسكان الاجتماعى وغيرها من المميزات التى سيوفرها القانون لهم فور إقراره.
وأكدت الدكتورة غادة والى أنه سيتم عقد اجتماع يوم 26 من ديسمبر الجارى مع عدد كبير من منظمات المجتمع المدنى، لإقرار الأساليب الاحترافية لحماية ذوى الإعاقة فى مصر.