خلافًا للاعتقاد الشائع بأن الفتاة التى تعشق القطط تظل وحيدة للأبد، إلا أن الواقع يقول إن هذه الفتاة بالذات تكون شريكة حياة مثالية للغاية، وحسب موقع "مترو" البريطانى هناك 10 أسباب تقنعك بهذا..
تمنحك الرعاية المثالية
الفتاة التى تحب القطط قادرة جدًا على رعاية الآخرين والاهتمام بهم، فهى بكامل إرادتها الحرة اختارت أن تعتنى بكائن آخر بانتظام، وتهتم بطعامه وتتحمل مسؤوليته وتفعل ذلك عن طيب خاطر دون أى تذمر.
تتفهم حاجتك للحصول على مساحة لنفسك
الفتاة عاشقة القطط تتفهم جيدًا أن القطط ليست أقل ولاءً من الكلاب كما هو شائع عنها، وإنما هى أكثر استقلالية عن الكلاب، وتتفهم جيدًا أن القطة التى تعشقها تحب أن تختلى بنفسها بعض الوقت وتقضيه وحيدة وبالتالى هى تتفهم جدًا أن يفعل شريك حياتها الأمر نفسه، ولن تعتبر الأمر إهانة بالنسبة لها.
لا يهمها ما يعتقده الناس
غالبًا ما تكون الفتاة التى تحب القطط غير مبالية أبدًا برأى الناس فيها، ولا تفعل أبدًا ما يرضى الآخرين على حساب راحتها، وهو ما يجعلها لا تبالى أبدًا بكل ما يقوله الناس عنها بأنها مجنونة بالقطط أو حتى غريبة الأطوار.
قادرة على رؤية الجانب المضحك لكل شيء
الفتاة عاشقة القطط ترى كل ما تفعله القطط من مضايقات وتصرفات مزعجة أمرًا مضحكًا وممتعًا، ويمكنها أن ترى الجانب المضحك فى كل كارثة تتسبب فيها القطط بدءًا من تدمير آصيص الزرع المفضل لها وصولاً إلى ملابسها التى تغطى بشعر القطط ما إن تخرجها من الدولاب، ومع شريكة حياة كهذه لن تكون أبدًا متخوفًا من شبح النكد.
لا تخاف الالتزام
عاشقة القطط تعرف أنها فى اللحظة التى تقرر فيها تبنى قطة فإن هذا يعنى أنها ستلازمها مدى الحياة، ومع متوسط عمر يصل إلى 15 سنة للقطط المنزلية، فمن الواضح أنها لن تخشى أن ترتبط بالزواج لسنوات طويلة وليست من النوع مؤيد العلاقات القصيرة.
حنونة
الفتاة عاشقة القطط هى شخصية حنونة بالفطرة، قلبها يتسع حتى لتلك القطط فى الشارع وليس فقط القطة المنزلية التى تحبها، وبالطبع لشريك حياتها نصيب كبير جدًا من هذا الحنان.
غير أنانية
على الرغم من أنها استقلالية إلا إنها لا تتسم أبدًا بالأنانية، وتحب أن تمنح الرعاية للآخرين أيضًا، تمامًا كما القطط التى تحب التدليل كثيرًا ولكنها قادرة أيضًا على منح الاهتمام لأصحابها وتدليلهم.
تستيقظ مبكرًا
كل فتاة تعشق القطط مدربة تدريبًا جيدًا على الاستيقاظ فى السادسة صباحًا فقط من أجل منح بعض الاهتمام لقطتها التى تموء لأنها بحاجة للانتباه، أو للطعام، وبالتالى لن يكون غريبًا عليها أن تقدم لك الأمر نفسه.