قال الناقد الكبير شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق ورئيس مؤتمر الأدباء المقامة بالمنيا، إن المؤتمر الحالى يعد من أنجح المؤتمرات التى تم تنظيمها، والتى بمثابة بداية حقيقية للثقافة الجماهيرية، معربا عن سعادته من النجاح الذى حققه المؤتمر والحشد الرائع من المثقفين، وحرصهم على المشاركة بالجلسات النقدية، واللقاءات الفكرية التى جلبت لى السعادة والتفاؤل، وهذه المشاعر نحتاجها فى الوقت الحالى.
وأضاف وزير الثقافة الأسبق، خلال كلمته بالحفل الختامى لمؤتمر أدباء مصر، أنه مازال هناك أمل فى الثقافة وعملية الإبداع طالما وجد الشباب، والذين يمثلون حالة من البهجة، مؤكدا أن مؤتمر أدباء مصر هو علامة فارقة فى تاريخ الثقافة المصرية، والذى كان حافلا باللقاءات والمناقشات الثرية الخصبة، وقدمت قراءات قصصية وشعرية، أشبه بالمهرجان الكرنفالى.
ختام مؤتمر الأدباء
من جانبه أعرب رئيس قصور الثقافة، عن سعادته لخروج المؤتمر بهذا الشكل، إلى جانب الأعمال الإبداعية للشباب الموهيين، مضيفا أن حضور لفيف من المثقفين ورغبتهم فى المشاركة أمثال الدكتور حسين حمودة وسعيد الوكيل، وسعيد الكفراوى، والمعبرون عن أحلام وأمال هذا الوطن.
وأضاف رئيس هيئة قصور الثقافة، أن المثقفين معنيين بحماية النسيج الوطنى من العنف والقسوة والدماء الذى لن ينهار وقادرون على صياغة مصر فى صورتها الجديدة، بالوصول إلى كل تجمع فى القرى والنجوع، بعد أن عزلت الثقافة المصرية عنها لأوقات طويلة.
فيما قال الشاعر سعيد عبد المقصود، إن مؤتمر أدباء مصر استطاع أن ينتقل إلى المشاركة المجتمعية فى مختلف مؤسسات الثقافة بمحافظة المنيا، مضيفا أن أوجه الانتقادات حاولنا معالجتها وتم التعامل معها، وطالبنا بتخصيص ميزانية خاصة للمؤتمر ولم يتم الرد علينا حتى الآن.
فى السياق ذاته، قالت فوزية أبو النجا، رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافى، إن مؤتمر أدباء مصر هى رسالة تنوير جديدة من محافظة المنيا إلى بقاع العالم، والتأكيد على أننا فى خندق واحد ضد الإرهاب، والدعوة لإعلاء قيم الحب والجمال بين الجميع، مضيفة أن المواطنين سواء فى المنيا أو المحافظات يستحقون هذا الخير .
واختتم المؤتمر بسلسة من التكريم بتوزيع ميداليات وشهادات تقدير للمثقفين ولبعض القيادات التنفيذية بمحافظة المنيا، تقديرا لدورهم وإسهاماتهم لإنجاح هذا المؤتمر.
خلال حفل ختام فعاليات مؤتمر الأدباء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة