نيوزويك : الصراع فى سوريا أسفر عن حروب دعائية كبرى

الأحد، 25 ديسمبر 2016 03:18 م
نيوزويك : الصراع فى سوريا أسفر عن حروب دعائية كبرى حلب - أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن الصراع فى سوريا قد أنتج حروبا دعائية كبرى، حيث بدأت حرب المعلومات تتجلى على فيسبوك وتويتر.

 وأوضحت المجلة أنه يشارك فى هذه الحرب كلا الطرفين؛ قوات بشار الأسد بمساعدة حلفائهم الروس والإيرانيين، والمعارضة، فقد حاول النظام تصوير المعارضة على أنهم أنصار داعش، وأشارت إليهم الدعاية الحكومية بقاطعى الرؤوس، نسبة إلى الطريقة التى يفضلها داعش فى تنفيذ الإعدامات، بينما شيطنت المعارضة الجنود، الذين يحاربون باسم الأسد ووصفتهم بالمغتصبين والقتلة والوحوش.

وهناك دعاية من الخارج أيضا،  فواحدا من أكثر التصورات الخاطئة التى روجت عن هذه الحرب أنها طائفية فى طبيعتها، وأن العلويين الذين ينتمى إليهم الأسد وحلفائه من الشيعة بإيران مدعومين من روسيا  "المسيحيون الأرثوذوكس" والأقليات كالدروز يقاتلون السنة المتطرفون.

 ويستغل الروس هذا لتمديد حربهم ضد المتطرفين، الأمر الذى حول بوتين والأسد إلى قائدين قويين يدافعان عن سوريا ضد الإرهابيين.

وتقول الكاتبة جانين جيوفانى، فى مقالها بنيوزويك إنه خلال الوقت الذى قضته فى سوريا، قابلت مقاتلين من السنة فى صفوف قوات الأسد، وشيعة يقاتلون لصالح المعارضة فى حلب، وقابلت مسيحيين فى بعض الأماكن، كان أغلبهم يريد تجنب فظائع الحرب، وهو ما وجدوا فى النهاية أنه مستحيل.

وأشارت الكاتبة إلى أن المعركة الدعائية الحقيقة بدأت مع ذروة المعركة فى حلب، عندما قارنت سامانثا باور، سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة المدنية بما حدث فى رواندا وسربيرينشيا، وكانت أغلب التغريدات الآتية من حلب عن الفظائع من مدنيين، مما جعل النظام يقول إنها دعاية من الإرهابيين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة