كشفت مصادر سياسية إسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، أنها تخشى من أن يوجه الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته باراك أوباما، صفعة سياسة أخرى إلى إسرائيل قبل ان ينهى مهام منصبه بعد حوالى 3 أسابيع.
وأضافت المصادر وفقا للإذاعة العامة الإسرائيلية، أن المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشئون السياسية والأمنية، بحث امكانية اقدام إدارة أوباما على دفع مشروع قرار آخر فى مجلس الأمن الدولى يحدد المعايير لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين لحل النزاع بين الطرفين خلال الفترة المقبلة.
وتسود مخاوف حادة داخل تل أبيب من تلقى اسرائيل ضربة أخرى فى مؤتمر السلام المقرر عقده فى باريس منتصف شهر يناير القادم.
وقالت المصادر السياسية الإسرائيلية، إن هناك مواجهة حقيقية حاليا بين الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء نتنياهو حيث تمت ازالة كافة "الأقنعة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة