رصدت طالبة في مدرسة حمزة بن عبد المطلب الثانوية بنات الكائنة فى شارع المساكن بحى فيصل، زجاجات كحول وبيرة وآى دى فارغة ملقاة داخل حرم المدرسة.
إحدى الصور التى أرسلتها الطالبات
وأرسلت الفتاة، التى رفضت ذكر اسمها، خوفا من إدارة المدرسة، رسائل تضمنت مجموعة من الصور، وأوضحت إنها تستغيث بوزارة التربية والتعليم للتدخل الفورى وإنقاذهن من ما وصفنها بـ"حالة الفوضى" التى تمر بها المدرسة.
زجاجات الحكول الفارغة بحرم المدرسة
وقالت إحدى الطالبات، إن إدارة المدرسة تقوم ببناء مبنى جديد داخل حرم المدرسة لزيادة عدد الفصول ومن ثم تحقيق ربح جراء فصول التقوية مدفوعة الأجر، وهو ما أدى إلى هدم سور المدرسة والاستعاضة عنه بسور خشبى يجعل المدرسة بلا حرم تقريبا.
وأضافت أن شبان المنطقة يتحرشن بالطالبات فى أثناء وقوفهن فى الفناء فى أوقات الراحة وما شابه، وهو ما أزعجهن بشدة فى الأيام الماضية.
سور المدرسة خلال عملية البناء
فضلا عن ذلك تتضرر الطالبات من عدم تحويط المبنى الجديد بأى سور ما يجعل من إصابة أى طالبة ووقوعها فى مياه البناء العميقة أمرا واردا، وفق تصورها.
تقول الطالبة: "هذه جميع الصور التى استطعت أن أجمعها وأرجو أن تصل إلى الوزارة فإدارة المدرسة تقوم الآن ببناء مبنى آخر فى أثناء اليوم الدراسى وقاموا بالحفر والهد والمكان ليس أمنا فليس عليه مراقبه بالمرة وحتى المعلمين والإدارة جميعهم مهملين ويعاملون الطالبات بأحقر معاملة وقاموا بهدم جزء من السور ووضعوا مكانه لوح خشب يستطيع أى شخص داخل المدرسة تخطيه أو أى شخص من الخارج الدخول أو الخطف أو الكلام ويقوم شباب بالمشاجرة معنا لأنهم يرونا ولا يوجد أمان ويسهر شباب بليل فى المدرسه لأن السور يسهل على أى حد أن يتخطاه ورأينا زجاجات ستيلا وiD".
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتسآب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
نص رسالة إحدى الطالبات