وبمعاينة النيابة لمكان عمل العامل ظهر مقطع فيديو للعامل وهو يشتبك لفظيا مع سائح عربى وحدوث مشادة بينهما، وعندما طلبت النيابة تحريز الكاميرات قام صاحب الباخرة بتخريب الكاميرات، وأمرت النيابة بإخلاء سبيل السائح وصاحب الباخرة بكفالة 5000 جنيه، وتم حبس الضباط المسئولين لكشف حقيقية واقعة مقتل العامل.
كان العامل يجلب العرب للتنزه بباخرة سياحية فى المعادى، وطلب سائح عربى زوجة العامل لقضاء وقت معها فوافق، إلا أن العامل ابتز السائح العربى، وطلب منه مبلغ نظير عدم تسريب الفيديوهات التي التقطها له مع زوجته، فوافق السائح، وقال "سأحضر لك المبلغ".
وأشارت التحقيقات إلى أن السائح كان على معرفة بضابط بقسم شرطة دار السلام وأبلغه السائح عن ابتزاز العامل، فطلب ضابط الشرطة من السائح تحرير محضر خطف بقسم شرطة حلوان، واتهام العامل بخطفه، وتحرر محضر، فتم القبض على العامل، وتم إخلاء سبيله لعدم كفاية الأدلة إلا أن شرطة النجدة عثرت على جثته بعدها بأيام وبها آثار تعذيب بجوار مستشفى المعادى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة