نظم منذ قليل "صالون الوفد" لقاءً حول مشاكل الفلاح المصرى فى ضوء المستجدات الراهنة، بحضور كل من الدكتور عمر صالح الخبير بمنظمة الفاو للأغذية والزراعة، والأستاذ محمد العقارى رئيس نقابة الفلاحين، والنائب السيد حسن موسى وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب.
وشارك فى اللقاء عدد كبير من فلاحى ومزارعى مصرلعرض مشاكلهم، حيث أكد اللواء محمد إبراهيم مساعد رئيس حزب الوفد، أن الفلاح المصرى عانى كثيرا ولديه مشاكل فى الرى والسماد والتسويق والقيمة الإيجارية للأراضى المستأجرة، فتمتد آثارها لكل بيت مصرى.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب والمتحدث الرسمى لحزب الوفد، أن حزب الوفد لا يمثل دوائر معينة أو يلبى طلبات لأشخاص بعينهم، وأنه يتبنى كل الآراء، وأن مجلس النواب سيناقش مشاكل الفلاحين الأسابيع القادمة، وفى حال تطلب الأمر تغيير بعض التشريعات لحماية حقوقهم سيتم ذلك .
فيما طالب محمد العقارى نقيب عام الفلاحين ، بإجراء ثورة تشريعية فى قوانين وزارة الزراعة، حيث أن القوانين الجارى العمل بها منذ ستينيات القرن الماضى، وأنه لا يستطيع لوم الوزير الحالى لعدم صلاحية القوانين الحالية، مشيرا إلى أن بعض الموظفين بالوزارة يتلاعبون بالقوانين لصالح أنفسهم، وأن النقابة ليست لها علاقة بالسياسة، ولكنها توجه الشكر والتقدير لأى كيان سياسى يهتم بالفلاح، وأن النقابة مستعدة لمد يدها لمن يرغب فى التعاون معها.
وأوضح نقيب الفلاحين أن الفلاح يبيع السلعة التى لديه بسعر رخيص جدا وتقوم زوجته بشرائها بأضعاف الثمن، مطالبا بالكشف عن الذين يتسببون فى الارتفاع المبالغ فيه للمحاصيل الزراعية فى الأسواق، واصفا ذلك بالغلاء المصطنع، مشيرا إلى أن العمال والفلاحين هم من يتحملوا تلك الأعباء، وأن الرهان كان على تلك الطبقة فى دعوات 11 نوفمبر للتظاهر من أجل تدمير الوطن، لكنهم رفضوا ذلك.
وطالب "العقارى " بضرورة العمل الجاد لحل مشاكل الفلاح وأهمها توفير سياسة تسويقية ناجحة، مؤكدا أن السكر المستورد تسبب فى عدم قدرة شركات السكر فى تسويق إنتاجها، ما تسبب فى أزمة السكر ودفع الفلاحين لتقديم شكاوى عديدة للنقابة فى هذا الشأن.
عدد الردود 0
بواسطة:
فلاج مصري
حياة الفلاح مرمطة بلاثمن
ولهذا في خلال 10 سنوات لن تجد في مصر فلاح