قرر سلاح الجو الإسرائيلى، الاستغناء نهائيا عن الطائرات الحربية F-16 القديمة من طراز A/B "الصقر"، بعد 36 عاما من الخدمة العسكرية و335 ألف ساعة طيران، و13 ألف غارة حربية، إذ جرت فى قاعدة "عوفداه" قرب إيلات، امس، آخر طلعة جوية لها.
وقالت صحيفة "هاآرتس" إن الجيش الإسرائيلى، أوقف هذه الطائرات التى وصلت إسرائيل عام 1980 والتى استخدمت، فى تدمير المفاعل النووى العراقى فى عام 1981.
المقاتلة إف 16 الصقر
كان قد استبدل الجيش الإسرائيلى طائرات الـ F-16 بطائرات "ميراج" فى بداية الثمانينيات من القرن الماضى، وفى عام 1981 دمرت 8 مقاتلات المفاعل النووى فى بغداد، ومنذ هذا التاريخ أسقطت تلك الطائرات عشرات المروحيات السورية دون إسقاط أى منها.
ولفتت هاآرتس إلى أنه بعد ذلك وصلت طائرات F-16 المتطورة، فتم استخدام الطراز السابق "نيتس" لتدريب الطيارين.
المقاتلة إف 16 الإسرائيلية
وقال قائد سلاح الجو آمير ايشل، خلال المراسم، أمس، "إن طائرات "نيتس" ستدخل فى صفحات التاريخ بعد أن غيرت وجه الشرق الأوسط، وسيواصل سلاح الجو استخدام طائرات F-16 المتطورة من طراز D/C التى تحمل اسم "باراك" و"صوفا".
طائرات إف 16 من طراز a b
وتحاول تل أبيب بيع هذه الطائرات لجيوش أجنبية، إذ أنه بحسب "شعبة المساندة الأمنية" فإن عددها 40 طائرة، وأن سلاح الجو استخدمها لمهمات متنوعة، بالإضافة إلى ذلك، فإن إسرائيل تعرض للبيع 7 طائرات أخرى من طراز "هركوليس"، و7 منظومات "هوك" لاعتراض الصواريخ، و40 طائرة "سكاى هوك"، و8 مروحيات "كوبرا".
قاعدة جوية إسرائيلية
الجدير بالذكر، أنه كان من المفترض، أن تسلم واشنطن تلك المقاتلات لسلاح الجو الإيرانى، إلا أن الولايات المتحدة سلمتها لإسرائيل فى أعقاب نشوب الثورة الإيرانية.
جانب من تقرير هاآرتس حول المقاتلات إف 16
طيار بسلاح الجو الإسرائيلى
طيارو سلاح الجو الإسرائيلى
محرك الطائرة إف 16 القديمة
مقاتلة إسرائيلية شاركت فى قصف المفاعل النووى العراقى
