نظمت الإدارة العامة للمشروعات البيئية بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط، ندوة عن مشروع فصل القمامة من المنبع تحت عنوان "جامعتنا نظيفة"، تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة والدكتور محمد محمد عبد اللطيف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبحضور عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة وممثلى المجتمع المدنى والتربية والتعليم.
وأكد الدكتور محمد عبد اللطيف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئةخلال الندوة أن التوعية منذ الصغر بأهمية فصل القمامة من المنبع لإعادة تدويرها وتطبيق هذا الفصل فى المدارس هو بداية حل مشكلة القمامة فى مصر والتى تمثل 30% من استهلاك المصريين حيث يمكن لإعادة تدوير المخلفات أن تدر على الدولة ثروات طائلة.
وقال الدكتور محمد محمود رئيس جهاز شئون البيئة، إن مشكلة القمامة تعد ظاهرة فى مصر وأن دور الجهاز هو وضع منظومة للعمل فى مختلف المشروعات البيئية التى تهدف إلى حل مثل هذه المشكلة وتزويد أجهزة المحليات ببعض الإمدادات اللازمة لحلها حيث أنها الجهة المعنية بالتنفيذ، وأضاف أنه لضمان نجاح أى مشروع يجب تحويله إلى استثمار، كما أعلن عن أمله فى أن يكون نجاح مشروع فصل القمامة فى جامعة أسيوط مقدمة لتطبيقه فى محافظة أسيوط بأكملها.
وأضاف الدكتور حسام الدين عبد الرحمن عميد كلية الزراعة أن الهدف من المشروع هو أن تكون الشوارع خالية تماماً من القمامة طوال الوقت وأننا نملك كل المقومات المطلوبة لفصل القمامة من المنبع تمهيداً لإعادة تدويرها من حيث توافر المواد الخام والأيدى العاملة والمساحات الشاسعة لعمل خطوط الإنتاج بالمناطق الصناعية ولكن ينقصنا آليات التنفيذ وبعض التنظيم والحماسة للبدء فوراً فى هذا المشروع المفيد مادياً إلى جانب منافعه البيئية.
وأضاف الدكتور فاروق عبد القوى عبد الجليل مستشار رئيس الجامعة للشئون الزراعية والبيئية عن الفوائد الأخرى للمشروع تخفيض نفقات عقود النظافة وخلق فرص للاستثمار وتوفير آلاف فرص العمل وإحلال بعض المنتجات المعاد تدويرها محل أخرى نادرة أو عالية التكلفة وإمكانية الاستفادة من المساحات المهملة التى كانت تستخدم مكبات للنفايات فى إقامة مشاريع مفيدة للجامعة بيئيًا وماديًا، كما ألقى الضوء على بعض دراسات الجدوى الموجودة بالفعل لمشاريع إعادة تدوير المخلفات بمختلف أنواعها مثل مشاريع تكسير البلاستيك، البيوجاز، صناعة الصابون من مخلفات زيوت قلى الأطعمة، صناعة السماد من قشر البيض، وغيرها من الصناعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة