لاجئو فرنسا يهربون لمخيمات سرية قرب كاليه للتسلل إلى بريطانيا

قالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية اليوم الثلاثاء، إن مئات المهاجرين واللاجئين فى فرنسا هربوا من مراكز الاستقبال وبناء مخيمات سرية لهم والعيش فيها بالقرب من مدينة كالية الفرنسية التى تعد الطريق الوحيد للتوجه إلى بريطانيا التى يسعى المهاجرين إليها منذ أعوام.

وأوضحت الصحيفة، أن هناك نحو 6 مخيمات سرية للمهاجرين قرب مدينة كاليه شمال غرب فرنسا، وأحد هذه المخيمات يشهد وصول العشرات كل أسبوع من قاطنى مخيم الغابة السابق والذى فككته الشرطة الفرنسية قبل أسابيع ونقلت أغلب قاطنيه إلى مخيمات أخرى لكنهم الآن يعودون بأعداد كبيرة إلى هذه المخيمات السرية.

وأشارت الاندبندنت إلى أن هناك أعداد كبيرة من الأطفال المهاجرين غير المصحوبين بأفراد بالغين بين هؤلاء العائدين وتم رفض طلباتهم للحصول على حق اللجوء فى بريطانيا قبل أسابيع من قبل وزارة الداخلية.

وهؤلاء المهاجرين قرروا محاولة الهروب من ظروف المعيشة الصعبة التى يعانونها فى المخيمات التى نقلتهم إليها الحكومة الفرنسية ومحاولة التسلل إلى داخل بريطانيا فى أقرب فرصة.

وقالت الصحيفة، "أحد هذه المخيمات السرية يقع قرب قرية نورين فون بالقرب من كاليه ويقطنه حاليا نحو 130 مهاجرا مشيرة إلى أن المخيم كان موجودا بشكل دائم منذ عام 2008 لكنه شهد توافد العشرات بشكل دورى خلال الأسابيع الأخيرة خصوصا القاصرين".