وصف الدكتور مايكل مورجان، الباحث السياسى فى مركز لندن للبحوث السياسية والاستراتيجية، ومقدم ورئيس تحرير برنامج النبض الأمريكى، أن قرار وزارة الخارجية الأمريكية الصادر لتحذير رعاياها المسافرين إلى مختلف دول العالم وخاصة الدول التى تم فيها هجمات إرهابية، بأنه أمر طبيعى لو صدر ضد البلدان التى بها عمليات إرهابية كافة وليست دول بعينها، أما أن يصدر التحذير ضد مصر فهذا يعد تكييلا بمكيالين.
وقال مورجان فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "على سبيل المثال حادث الكنيسة البطرسية بغض النظر عن الدول المتورطة فى هذا الحادث، فالخارجية الأمريكية ستحذر رعاياها حسب البروتوكول المتبع فى تلك الظروف وبالطبع سوف يؤثر هذا التحذير سلبيا على السياحة المصرية التى بدأت تتعافى بعد حادثة الطائرة الروسية، ولكن على صعيد آخر من المعروف الآن أن الإرهاب ضرب أكبر عواصم العالم مثل باريس وبرلين والفلبين وأسطنبول وغيرهم العديد من المدن العالمية الكبرى فى الشهور القليلة الماضية، مما لا يجعل التركيز على مصر وحدها كمكان مستهدف من الإرهاب بل العديد من الدول الأخرى .
وتابع مورجان، علينا أن نتكاتف جميعا لمواجهة هذا الإرهاب الخسيس والجبان الذى أودى بحياة الكثير من الأبرياء، كما أدى إلى التأثير على الاقتصاد المصرى بشكل كبير فلابد من تجديد الخطاب الدينى ولابد من رفع حالة التأهب للتعامل مع أى مشتبه فى اى وقت بدلا من انتظار حوادث وهجمات أخرى.
وكانت الخارجية الأمريكية، قد حذرت رعاياها "من تهديدات الجماعات الإرهابية، وذكرت فى بيان: "لأسباب أمنية، فإن البعثة الأمريكية فى مصر تحظر على الدبلوماسيين السفر إلى الصحراء الغربية وشبه جزيرة سيناء خارج منتجع شرم الشيخ، وأن على المواطنين الأمريكيين تجب السفر إلى تلك المناطق."
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي الغندور
نحن لا نريدهم اصلا\هم دعاة فتنة واهل شر\ويجب على الخارجية ان تعتذر عن توافد امريكيين
السياحة الامريكية مرفوضة لا نريدهم\ويجب ان تصدر الخارجية انه نظرا لان البيان الامريكى يحذر رعاياها من السفر لمصر فنحن فى مصر نشجع هذاالمنع \ونظرا لاننا خايفين عليهم مش عاوزينهم اصلا\ياريت الخارجية تفعل هذا