أشار دايفيد كيز المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلى، مساء أمس الاثنين، إلى أن إسرائيل تملك دليلا "قاطعاً" على أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، كانت وراء قرار الأمم المتحدة بإدانة المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.
وأوضح كيز إلى أن القرار بإصدار الإدانة أو منعها سيعود إلى إدارة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، وفى مقابلة عبر شبكة سى إن إن الإخبارية، رفض التعليق مرتين حول احتمالية كذب البيت الأبيض عندما أشارت الإدارة الأمريكية إلى مساعدتها بالدفع إلى الموافقة على قرار إدانة الاستيطان، الذى امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت عنه.
وأضاف كيز "كل ما يمكننى البوح به هو أننا نملك معلومات، الأمور واضحة تماما بالنسبة إلينا، نحن لسنا بشك وسنعمل على إيصال المعلومات بالقنوات المناسبة،" وأشار إلى أن هنالك معلومات مؤكدة من العالم العربى ودوليا بأن إدارة أوباما ساهمت فى صياغة القرار بالإدانة والترويج للموافقة عليه.
ودافع كيز عن عدم نشر دليل إسرائيل "القاطع" الآن، مشيرا إلى "أنه أمر يجب مشاركته مع الإدارة الجديدة وقرار مشاركته مع العلن من عدمه يعود إليها."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة