قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يعتبر الصين عدوا للولايات المتحدة، ودولة منبوذة دوليا، طريقتها الكذب والغش والسرقة، إلا أن سلسلة الفنادق التى يملكها ظلت تحاول لثمان سنوات على الأقل أن تقوم بأعمال تجارية فيها.
وعلى الرغم من أن المفاوضات لم تؤت بثمار، إلا أن فنادق ترامب قدمت تنبؤات واثقة هذا العام بشأن فتح حوالى 20 أو 30 فندق فخم فى الصين. وهذا الطموح قد يعنى دخول الشرطة فى مفاوضات مبشرة مع حزب شيوعى تعامل معه الرئيس المنتخب بانعدام ثقة تام.
وتحدثت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن تغريدة ترامب فى 12 ديسمبر الجارى التى قال فيها إنه لن يوقع أى اتفاقات جديدة خلال الوقت الذى سيمضيه فى البيت الأبيض، لم يتضح منها ما الذى سيعنيه هذا لفنادق ترامب كشركة ولمؤسسة ترامب، ورفض فريق انتقال السلطة للرئيس المنتخب التعليق على هذا الأمر.
لكن الصحيفة تقول إنه لو مضت شركة فنادق ترامب فى جهودها للتوسع فى الصين، أو حتى وضعت خططا بذلك عقب وصول الرئيس المنتخب إلى البيت الأبيض، فإن هذا سيعقد بشكل هائل واحدة من علاقات السياسة الخارجية الأكثر أهمية، والتى سيتعين على ترامب أن يتفاوض عليها خلال رئاسته.
كما أن الشكوك بأن ترامب كرئيس يمكن أن يضايق الصين أو يتملقها لتعزيز أعماله هناك يخاطر بالتشكيك فى كل خطوة يقوم بها إزاء بكين، حتى تلك المعلنة بشكل كامل.
ويقول ليو أكسويمى، نائب رئيس هواماى للتطوير العقارى فى الصين "من الصعب على السياسيين الأجانب أن يقوموا بأعمال تجارية فى الصين".. وأضاف: لو أردت أن تمارس السياسة، فلا تحاول أن تقوم ببيزنس فى الصين.