طلب المؤرخ البورسعيدى " ضياء الدين حسن القاضى " صاحب الـ 73 عام، تقبيل يد الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الأربعاء، وهو أحد مؤرخي محافظة بورسعيد الذين جسدوا تاريخها ونضالها من خلال موسوعة "تاريخ بورسعيد"؛ حيث استطاع المؤرخ أن يقوم بتوظيف الصور الفوتوغرافية كوثيقة تاريخية تشهد على مرحلة من أهم مراحل تاريخ مصر وكفاحها ضد المستعمر .
ضياء الدين حسن القاضى
ولد المؤرخ البورسعيدي في محافظة بورسعيد عام 1944، وحصل على بكالوريوس تجارة عام 1967، وهو عضو في لجنة تأريخ نضال وكفاح شعب بورسعيد، ومن أعماله "الأطلس التاريخي لبطولات شعب بورسعيد سنة 1956" .
وأطلقت الكاتبة "سكينة فؤاد" على موسوعة "تاريخ بورسعيد" اسم " ثلاثية ضياء القاضى فى تاريخ بورسعيد"؛ أُسوة بثلاثية نجيب محفوظ؛ كما وصفه الكاتب الأديب جمال الغيطانى بأنه "مؤرخ بورسعيد"؛ وذلك فى كتابه "بورسعيد" عمارة القرن التاسع عشر والقرن العشرين الذى صدر باللغتين العربية والفرنسية .
ورئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي،قد احتضن المؤرخ البورسعيدى وربت علي كتفه عندما أقدم الأخير علي تقبيل يده، وانهمر في البكاء تقديراً للرئيس على المشروعات التنموية التي أقيمت مؤخراً على أرض محافظة بورسعيد .
وهتف " القاضي" خلال كلمة الرئيس السيسي في فعاليات افتتاح المجمع الثقافي الترفيهي ببورسعيد، وقاطعه ليعرب له عن شكره وامتنانه للجهد المبذول في المحافظة واهتمامه بزيارتها كأول رئيس بعد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في عيدها القومي منذ أكثر من 50 عاما؛ قائلاً "عايز أبوس إيدك يا ريس تقديراً لك" فرد الرئيس "أنا اللي هاجي لعندك وأسلم عليك بنفسي"، وهتف "القاضي" تحيا مصر.. تحيا مصر" .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة