قال الدكتور مصطفى الفقى، الإسلام الذى يرمى بتهمة ظالمة وهى العنف والإرهاب، فالإسلام هو العلم ولا ننسى أن هناك نماذج إسلامية ساهمت فى الحضارة والطب ليس بعيد عن المسلمين، مشيرا إلى أن الإعلام يلعب دورا سلبيا فى هجوم ظالم على وكيله وهو رجل عصرى ولغته سهلة وعلمية، فالإعلام يمارس الظلم على الأزهر الشريف، لافتا إلى أن كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر أفضل من نظرائها بالجامعات الأخرى.
وأضاف فى كلمته بالجلسة الأولى، بمؤتمر كلية الطب بجامعة الأزهر، أن الإسلام ظلم كثيرا وينظر اليه بأنه إسلام سياسى وهو منه براء فهو دين يحترم الآخر، فالأزهر منارة العلم عبر التاريخ، مشيرا إلى أن الأزهر به جهود كبيرة ولكن ينظر اليها البعض بأنه قلعة مغلقة لا تتحدث سوى فى الدين.
ولفت إلى أن كل الأبحاث حتى من أعداءنا إلا وتقول إن مصر تمتلك جيشا من أقوى 10 جيوش فى العالم، ومع كل الظروف التى نمر بها إلا أن التعليم فى تحسن، مشيرا إلى أن الأزهر لم يخاصم الفن المحترم أمثال الشيخ سيد درويش.
وتابع: "إن المرأة المسلمة كانت محاربة وأم وشاعرة فالإسلام أعطاهن من المكانة ما يستحقونه فى كل وقت".
وحضر الجلسة وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، والدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس الجامعة، والدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة السابق، والدكتور أحمد سليم، عميد كلية الطب.
