ذكرت صحيفة " معاريف" الإسرائيلية أن "مارك تونر" المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أكد أن مسئولين بالإدارة الأمريكية اطلعوا على مسودة مشروع القرار الخاص بإدانة المستوطنات فى الضفة الغربية والقدس، والذى تم تمريره يوم الجمعة الماضية بمجلس الأمن .
وبعد يوم من انفراد "اليوم السابع" بصورة محضر اجتماعات بين الجانبين الفلسطينى والأمريكى، فى العاصمة الأمريكية واشنطن، تمت فى الفترة من 12 لـ15 ديسمبر الجارى، والتى ركز الجانب الأمريكى خلالها على تنسيق المواقف بين واشنطن و"رام الله"، حول مشروع قانون الاستيطان الذى طُرح للتصويت فى مجلس الأمن الدولى، تم إقراره منذ أيام بأغلبية 14 عضوًا، مع امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت.
ويكشف محضر الاجتماع، الذى جمع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، ومستشارة الأمن القومى الأمريكى "سوزان رايس"، وضم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شئون المفاوضات، صائب عريقات، واللواء ماجد فرج مدير المخابرات الفلسطينية، ممثلين للجانب الفلسطينى، عن اتفاق الجانبين على التعاون فى صياغة مشروع القرار بخصوص الاستيطان.
وأضافت الصحيفة فى تقرير حمل عنوان "الولايات المتحدة تعلن لم نكن مشاركين فى صياغة القرار بالأمم المتحدة" أن "تونر" قال لصحفيين فى واشنطن أن المسئولين الأمريكيين شاركوا فى صياغة مشروع القرار، وأنهم اقترحوا القيام ببعض التغييرات الملحة لتكون صياغة القرار أكثر إتزناً .
وأوضح "تونر" أن تدخل الولايات المتحدة بدأ عندما أتضح أنه فى نية مصر تقديم مشروع القرار (لمجلس الأمن ) ،مضيفا أن فكرة أن القرار تمت الموافقة عليه مسبقا غير صحيح وذلك ردا على اتهامات الحكومة الإسرائيلية بأن إدارة أوباما خططت مع الفلسطينيين والمصريين بشأن القرار.
ومن جانب أخر ، أعلن "تونر" إن وزير الخارجية جون كيرى سيدلى بتصريحات تتعلق بالسلام فى الشرق الأوسط اليوم الأربعاء ويناقش الخطوات التالية اللازمة لحل الصراع الإسرائيلى الفلسطينى.
تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة