أعلن الرئيس المكلف ورئيس الوزراء الكورى الجنوبى "هوانج كيو-آهن " اليوم الخميس، أنه لا يعتزم إجراء أى تغييرات كبيرة على السياسات الرئيسية لإدارة الرئيسة المعزولة بارك كون هيه، على الرغم من دعوات كتلة المعارضة لوقف أو تأجيل السياسات المثيرة للجدل.
ويعمل هوانج فى منصب الرئيس المكلف بشئون البلاد منذ 9 ديسمبر الجارى، عندما عزلت الجمعية الوطنية رئيسة البلاد بارك كون هيه بسبب مزاعم أنها سمحت لصديقة مقربة ببسط نفوذها على شؤون الدولة وجمع أموال بطريقة غير مشروعة.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن سياسات بارك المثيرة للجدل تشمل نشر نظام الدفاع الصاروخى الأمريكى المتقدم فى البلاد، فضلا عن معاهدة بين سول وطوكيو حول قضية الاستعباد الجنسى للنساء الكوريات خلال الحكم الاستعمارى اليابانى 1910-1945.
وقال هوانج - خلال لقاء صحفى - "إن نظام الدفاع الصاروخى الأمريكى (ثاد) مرتبط مباشرة بحياة الناس"،وزعمت أحزاب المعارضة - التى احتجت على نشر نظام الدفاع الصاروخى - أن ثمة مشاكل دبلوماسية ستطرأ مع الصين على خلفية ذلك الأمر.. مطالبة بإعادة بحث القضية من قبل الإدارة الجديدة.
وأوضح الرئيس المكلف أيضا أنه يجب أن تمتلك المعاهدة المثيرة للجدل بين سول وطوكيو منطق الاستمرارية.. مستبعدا إمكانية إلغاء الصفقة.. وقائلا " نحن بحاجة لتسوية الأمور والتوجه نحو المستقبل"، وأضاف "لا يسعنى إلا القول إنه تم التوصل إلى معاهدة بين البلدين".
وكانت كوريا الجنوبية واليابان قد توصلتا إلى اتفاق فى ديسمبر عام 2015، وافقت طوكيو بمقتضاه على تقديم مليار ين (61ر9 مليون دولار) لإنشاء مؤسسة تهدف إلى دعم الضحايا - الذين يطلق عليهم مجازا نساء المتعة - وتدعى أحزاب المعارضة أنه قد تم الاتفاق بسرعة دون الحصول على موافقة كافية من الضحايا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة