تمتلك محافظة قنا العديد من القصور الأثرية، يبلغ عددها حوالى 20 قصراً يرجع تاريخها إلى عدة عصور، لكن تلك القصور تحولت إلى مطمع، وطالتها أيادى خبيثة نجحت فى هدم البعض منها وحولتها إلى أبراج سكنية، ومحلات تجارية، أو شوهت معالمها باستخدام الطابق الأرضى فى انشاء محلات تجارية، دون أن يجد هؤلاء من يردعهم أويوقف تلك الطمس التاريخى لكل ماهو جميل داخل المحافظة.
اليوم السابع تفتح بالصور خطة "مافيا القصور" للإطاحة بـ10 منها، وتحويلها إلى أبراج سكنية ومحلات تجارية فى بوسط المدينة.
ويكشف"اليوم السابع" فى التحقيق عملية التحايل التى تبدأ بترك القصور وعدم وضع حراسات عليها، من قبل المسئولين فى المحافظة، ثم إغراق ملاك تلك القصور المبانيى التاريخية بالماء، أواشعال النيران فيها، لتصبح آيله للسقوط، بعدها يتم الحصول على التصاريح الخاصة بعميلة هدم تلك القصور, ثم تأتى المرحلة الثانية ببناء برج سكنى أو فتح محلات تجارية.
قصر " فاضل باشا " حريق والنهاية الحزينة بغلقه وتركة وكراً للفئران والقمامة
يقع قصر" فاضل باشا " حاكم قنا فى عهد الخديو اسماعيل، بشارع مسطفى كامل وسط مدينة قنا، وتعرض القصر للتخريب والتدمير أيضاً بعد أن طالته تلك الأيادى الأثمة، التى وضعت خطة لهدمه وبناء برج سكنى عن طريق إضرام النيران فى المبنى بالكامل.
وأثبتت معاينة المعمل الجنائى فى ذلك الوقت، وجود آثار سكب مواد بتروليه داخل القصر ساعدت فى اشتعال النيران بأجزاء كبيرة من القصر.
مساحة القصر تبلغ حوالى 5 قيراط، مقام على طابقين، ويوجد به بدروم سفلى وحديقة صغيرة، وبعد مرور سنوات من الخراب الذى طال القصر الأثرى تم إغلاقه بـ"سلسلة حديد" وقيد الحريق ضد مجهول، ليواصل هؤلاء خطتهم فى إزالة التراث القديم داخل المحافظة، ويصبح القصر بعد ذلك مرتعاً ووكراً للفئران والقطط والقمامة التى تنتشر فيه بالكامل.
قصر مكرم عبيد " قلب الوفد النابض"
قصر مكرم عبيد باشا، فى حكومة مصطفى النحاس باشا قبل ثورة 23 يوليو 1952، وأحد قيادات حزب الوفد منذ تأسيسه على يد الزعيم سعد زغلول، واحد من التحف الأثرية والمعمارية فى محافظة قنا، مصيره أصبح مجهولا بعد أن تعرض للإهمال.
محاولات هدم القصر التاريخى بدأت بعدة مراحل، بداية من شراء القصر من جانب أحد المستثمرين، ويدعى ثابت إبراهيم عطية فلسطين، ثم تهجير الطلاب الذين يدرسون فيه حينما كان مقرًّا لمدرسة "سيدى عمر" الابتدائية، والادعاء أنه آيل للسقوط، وفجأة ظهرت معدات وآلات حفر وشرعت فى هدم المبنى الأثرى، وهدم قيمة أثرية كبيرة، ومحوها من التاريخ الذى كان مملوكًا لأحد زعماء الحركة الوطنية المصرية، وشهد ميلاد وليم مكرم عبيد سنة 1889 من القرن الماضى.
هدم قصرين تم بنائهما على الطراز الأوروبي عام 1937 بجوار مبنى محافظة قنا
هدم أقدم قصرين يرجع تاريخ بنائهما إلى الملك فاروق، داخل محافظة قنا، وتتميز هذه المباني باحتوائها على قيم تاريخية ومعمارية جمالية، لكن الإهمال طال القصران، وتركا عدة سنوات دون تقنين وضعيهما، ما جعلهما عرضة للبيع والإنهيار، ووسط غلفة من المسئولين يستيقظ ابناء المحافظة على هدم القصرين، الموجدين بجوار مبنى المحافظة.
قصر البرنس "يوسف كمال " مغلق لحين إشعار أخر
يقع قصر البرنس "يوسف كمال" بمركز نجع حمادى أحد أبناء الأسرة المالكة في مصر، و مقام على مساحة 5 أفدنة تقريباً، القصر رغم أنه ذو مظهر جمالى لقربة من نهر النيل لكنه مغلق حتى إشعار آخر، دون معرفة الأسباب وذلك بعد تعرضه لسرقة 300 قطعة اثرية .
أبناء محافظة "قنا" من يوقف تلك الكارثة
على حسين أحد أبناء محافظة قنا، أكد أن حال القصور فى المحافظة، أمر محزن، تلك القصور كانت ستصبح مزارات للتعرف على تاريخ مصر، لكن طالتها أيادى الأهمال وجعلها عرضه لتجار العقارات، الذين يسعون لهدم جميع القصور الموجودة فى المحافظة.
ياسر حسين موظف قال إنه يسكن بجوار المحافظة، وفوجئ بين ليلة وضحاها هدم قصر أثرى كان مبنى على الطراز الأوربى، دون أن يكون هناك محاسبة لمن يقوم بتلك الاعمال الإجرامية التى تشوه كل ماهو جميل.
اثار التدمير و التخريب داخل القصور
احد القصور التاريخية
احد القصور المعرضة للهدم
احد القصور من الخارج
احد القصور من الداخل
الاهمال يضرب القصور الملكية فى المحافظة
التخريب و الفساد فى حوائط القصور
القصر ايل للسقوط بسبب ما تعرض له من تدمير
القصور التى تعرضت للهدم بمحافظة قنا
القصور فى قنا والقمامة حولها
القمام تحيط بالقصور فى محافظة قنا
القمامة فى فناء القصور
تحطيم الأرضيات وتخريب القصر من الداخل
تحطيم الأسقف والارضيات داخل القصور
تحطيم بلاط القصر
تحطيم للسقف حتى يصبح ايل للسقوط
صورة توضح الاهمال وأثار الهدم
غرف القصر وبها أثار تخريب من الداخل
فتحة داخل أرضيات القصور بقنا
قصر البرنس يوسف بنجع حمادى
قصر البرنس يوسف كمال بنجع حمادى
قصر البرنس يوسف كمال
قصر تعرض للهدم داخل محافظة قنا
قصر مرك عبيد وأثار التخريب والهدم
قصر مكرم عبيد
قصر مكرم عبيد الذى طاله الأهمال
قصر مكرم عبيد
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد سيد محمد اسماعيل
الله ينور على الشغل يا استاذ وائل مجهود رائع فى محافظة نائية
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال مغربى قاسم القبانى قنا
كل القصور فى قنا متهدمة وترميمها يحتاج الى مليارات ومنها قصر يسبب خطورة على مديرية الامن
الزام اصحاب القصور ببنائها كطرازات العمارة العالمية وطرازات الزعفرانة والسخنة والغردقة والاسكندرية وافخم واجمل مافى العالم من طرازات البناء فقصر مكرم عبيد امام مديرية الامن لايساوى وما حوله 10 مليون جنيه يسبب خطورة على مديرية امن قنا وقسم ومركز بالانهيار على الموظفين بهما والمارة وان انتزاعه بالنزع للمنفعة العامة لمديرية الامن وبنائها اعلى برج امنى ومثله السينما والكافتيريا وسوق المواقف ونقل المواقف واستراحة كبار الزوار والكازينو والحملة الميكانيكية وجراج الاسكان والاراضى بوسط قنا والقصور لبنائها ابراج باجمل طرازات العمارة بدلا من انهيارها وهى محترقة ومتهدمة وتاكلت رسوماتها وجصاتها وزخارفها واخشابها بالكامل ومرتع للمجرمين بكونها خرابات تاريخية لا قصور او معالم تاريخية ومدينة متحفية وفنية وثقافية وقرى فرعونية وبدوية من جزء من عائدها وثمنها للمحافظة افضل من بقائها
عدد الردود 0
بواسطة:
ميدو
حرام
بجد نمتلك تاريخ على مر العصور ونهدره بين جشع للتجار و للمقاولين لا يريدون الا الغنى الفاحش و بين شعب تعود السلبيه و عدم احترام النظام وغياب الناظر اليه يحسبه ممنهج من اجهزة للدوله و مسؤولون فيها أساس ثقافتهم فى العمل الرشوه والفساد فضاعت تلك الحضاره بين تشويه وعدم اهتمام و جشع و رشوة طلبا للمال دون النظر القيمه وكل هذا لا يحمل الا شىء واحد الا وهو الفقر الثقافى لدى كافة الأطراف السابقة و الا لما حدث مثل هذا و لا سيعنى الا لو جابو ابوما حيهرب مننا الله يكون فى عونك يا سيسى
عدد الردود 0
بواسطة:
مسئول سابق بالمحليات.
ليس فى قنا فقط...
هذة الظاهرة موجودة وعلى نطاق واسع فى جميع المحافظات وخاصة محافظة الاسكندرية نتيجة الثغرات الموجودة بالقانون وسهولة التهرب من العقاب عن طريق كتابة الاجراءات القانونية بأسم الكحول الذى يصعب العثور علية ومن المشاكل فضل عملية اصدار ترخيص البناء عن مخالفة هدم العقار بدون ترخيص فيتمكن المقاول من اصدار ترخيص بناء بأسم شخص اخر غير الذى قام بهدم العقار التراثى والحل هو عدم اصدار ترخيص بناء لعقار تم هدمة بدون ترخيص الا بعد التأكد من صدور الحكم والبدء فى تنفيذة على هادم العقار وطبعا هذ يتعارض مع مصالح مافيا المقاولات ومن يساعدها من مسئولى الدولة بالمحليات ..الامر يتطلب تعديل تشريعى.
عدد الردود 0
بواسطة:
فتحي شرقاوي
خلونا نفكر خارج الصندوق- ملخص الفكره هو شراء هذه المباني لصالح الدوله
فهذه المباني لها ملاك طبعا وهم ورثة من بنوها وسكنوا فيها وكانوا ذو مكانه كبيره في زمنهم وذو حس فني وجمالي ولما الت الملكيه اليوم للورثه ومع تغير الزمن والاسعار والمكانه الاجتماعيه وعدد الورثه مقارنة بعدد الملاك كل هذه الاسباب او بعضها يجعل الورثه في حاجه الي التخلص من هذه المباني في مقابل ملايين تعرض عليهم وده مش ذنبهم .وعليه فشراء هذه المباني من الورثه بسعر السوق للارض المقامه عليها فقط مضافا اليها قيمة ما يمكن استخراجه من مواد بناء ناتجة من هدم هذه المباني وذلك حسب تقدير خبراء ماليين .وتكون الاولويه في الشراء للدوله.سوف يحل المشكله بالحفاظ علي هذه المباني وايضا يرضي اصحابها الحاليين بالتصرف فيها مقابل ملايين يحتاجون لها .الحل بسيط ولكن يحتاج لجراءه وفكر.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
تعليق
انا مع هدم القصور او على الاقل تحويلها لمنشأت تنفع الناس انما سايبنها واخده مساحات شاسعه الشباب اولى بيها على الاقل افتحوها الناس تقعد في الجناين بتاعتها او اعملو فيها اي حاجة مفيدة عندنا قصر محمد علي مقفول من يوم ما محمد علي مات لحد النهاردة والدولة عماله تصرف عليه ملايين في الترميمات ليييييييييييه مش فاهم حاجة تحرق الدم يعني