محافظ المنيا يتفقد أماكن بديلة للمواقف بملوى ويفتتح مكتب بريد سمالوط البلد

الخميس، 29 ديسمبر 2016 11:37 ص
محافظ المنيا يتفقد أماكن بديلة للمواقف بملوى ويفتتح مكتب بريد سمالوط البلد جانب من جولة المحافظ
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفقد عصام البديوي محافظ المنيا عدد من الأماكن المقترحة لنقل المواقف العشوائية بمدينة ملوي، وذلك ضمن جولته لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات الخدمية بمركز ملوي أمس، تمهيدًا لدراسة تلك البدائل لتخفيف التزاحم وتسهيل الحركة المرورية داخل المدينة، ومراعاة توفير أماكن منظمة للسائقين.
 
 
وقالت المحافظة فى بيان لها، انه استجابة لمطالب أهالي قرية أم برق بمركز ملوي ، والذين ناشدوا المحافظ بزيارتهم من خلال الصفحة الرسمية للمحافظة، لمعرفة مشاكلهم ومطالبهم، فقد توجه المحافظ للقرية واستمع إلي مطالب وشكاوي أهل قرية أم برق والتي جاء من أهمها تخصيص مساحة لتوسعة المدرسة الإعدادية المشتركة بالقرية، وتوفير مكتب بريد لخدمة أهالي القرية، بالإضافة إلي بعض المطالب والشكاوي الاخري والتي وعد المحافظ بدراستها وبحث إمكانية التنفيذ وحلها في أسرع وقت.
 
كما افتتح عصام البديوى مساء أمس، مكتب بريد سمالوط البلد على مساحة 50 متر تبرع بها النائب على الكيال ليكون مقر مؤقت لمكتب بريد ، وذلك حتى الانتهاء من أعمال إنشاء المقر الرسمي للمكتب ليخدم اهالى القرية والقرى التابعة لها ويخفف المشقة والمعاناة التي تواجه المواطنين من ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن وأصحاب المعاشات.
 
ويقدم مكتب البريد مجموعة من الخدمات المتنوعة منها فتح حسابات التوفير والمعاشات بأنواعها المختلفة والحوالات البريدية وسداد الفواتير وخدمة الطرود البريدية وخدمة البريد للرسائل المسجلة.
 
كما شهد المحافظ خلال زيارته لمركز ومدينة سمالوط مساء أمس ، الاحتفال الذى أقامته نقابة الإشراف بمناسبة ذكرى المولد النبوى الشريف بحضور فضيلة الشيخ احمد طلب وكيل المنطقة الازهرية وفريد اشرف نقيب الاشراف واللواء جمال قناوى رئيس مركز ومدينة سمالوط وعدد من أعضاء البرلمان .
 
تضمن الاحتفال، تلاوة آيات من الذكر الحكيم، وكلمة لفضيلة الشيخ احمد طلب حول الذكرى العطرة لمولد الرسول صلى الله عليه وسلم، والدروس المستفادة من هذه المناسبة، وأهمية الاقتداء بالرسول في العمل والكفاح، والصبر على الشدائد، ونشر المحبة والسلام، من أجل بناء الوطن، وترسيخ روح الولاء والانتماء في نفوس أبنائنا.
 
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة