أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي أعلن اليوم يعكس ثقة الدولة السورية بالنصر على الإرهاب.
ونقلت قناة العالم الاخبارية الايرانية تصريحات الوزير المعلم التي اشار فيها إلى أن “الاتفاق لا يشمل تنظيمي “داعش” و “جبهة النصرة” الإرهابيين والفصائل المرتبطة بهما والفصائل التي لم توقع على الاتفاق وبالتالي هناك مهام لقواتنا المسلحة ستواصلها.. وهناك بالوقت نفسه فرصة حقيقية لنصل إلى تسوية سياسية للأزمة في سورية تنهي سفك الدم وتؤسس لمستقبل البلاد.
وقال الوزير المعلم “نثق بالضامن الروسي والدور لايرانى لاتفاق وقف الأعمال القتالية لأنهم شركاؤنا في الحرب على الإرهاب ولا نثق بالدور التركي”… “ومن يرد فعلا مصلحة الشعب السوري يجب أن يذهب إلى التسوية السياسية بكل موضوعية وقلبه وعقله على مستقبل سورية وليس على مستقبل الآخرين”.
وأضاف المعلم إن “دول مجلس التعاون الخليجي تمول الحملات الانتخابية في أمريكا لإسقاط الأنظمة.. وعليهم أن يعودوا إلى رشدهم ويتطلعوا إلى مصالح شعوبهم وأن يعيدوا النظر في سياساتهم تجاه المنطقة ككل”.
يذكر أن المتحدث باسم المعارضة السورية قال أن روسيا هى الضامن لوقف إطلاق النار وهو يشمل جميع المناطق وجميع فصائل المعارضة ولا يستثنى أى فصيل سوى داعش.