إبراهيم أمين مؤمن يكتب : دعينى أبْحث عن ذاتى

السبت، 03 ديسمبر 2016 12:00 م
 إبراهيم أمين مؤمن يكتب : دعينى أبْحث عن ذاتى إبراهيم أمين مؤمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رأيتكِ فى خدْر الخيانةِ تسْرقين..

وديعتى ايّاك فتخونى وتغْدرين ..

تتنفْسين لذّاتكِ فيسْرى بأعْماقى..

لهيباً من نارٍ يحْرق أحْشائى .

تتعانقا فتتفتتُ أعْضائى .

تسْتعْمرا فيُسْترقَ كيانى .

تتاوّها لذةً فتنْتحرُ لذّاتى .

عيناكِ فى عينيه تدور .

وفمك فى فمه يقوت .

وروحكِ تسْرى فى كيانه وتذوب .

وقلادتى على صدْرك اضْحتْ موسيقى العشق المخْبوء .

كانّكِ حييْتِ من موتٍ كسيح .

وانا اتبخْترُ هذياناً .

اتراقص الماً كالنشواناً.

اضحك كالجذلاناً .

ارفع رأسى كالعزيز وكالشْجعان .

هذيان وهذيان .

والحقيقة الحقيقة ..

بداخلى سديمٌ نوّوىٌ متفجْر .

وقيودً فى عنقى ويدى تتوحّد .

ومشهد ولدىْ آدم يتجدّد.

وموتُ كسيْحٌ بعد حياة يتودّد .

وتصْفيق شياطين تحْتفل وتترقْب .

رأيتكٍ فلا تتآسْفين .

رأيتكِ فلا تتوسْلين .

ضاع كل شىء وما سوف يعود .

فالخيانة طوفان متعفْن .

توبتها ماتت واللوم اخْرسٌ لا يتكلْم .

 

دعينى أبحث عن ذاتى .

افك قيودى واسلسل شيطانى .

انطلق فى ارضى وأحيا بسمائى .

من غريق مائكِ إلى نجاة شطآنى .

من سمّ طعامكِ إلى لذيذ طعامى

من جواركِ إلى جوار الرحمان .

عندها أجد( انسانى) .

عندها أرقد ويستريح كيانى .

فدعينى أبحث عن ذاتى .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة